انكشفت الحقائق وظهرت أمام الجميع بعد سنوات طويلة من التضليل للرأي العام العربي تحت ما يسمي حرية الإعلام ومحاولة طمس الهوية العربية وتهيئة الشباب العربي من المحيط إلي الخليج لمشروع الشرق الأوسط الذي للأسف الشديد يصب في مصلحة إسرائيل ويعيد تقسيم المنطقة لصالح القوي الإستعمارية ونهب ثرواتها بمعرفة جواسيس الغرب في المنطقة تركياوقطر والذي لعبت قناة الجزيزة التي أشرف علي إنشائها المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي وكل الجواسيس بها أقصد العامليين بها يعرفون جيدا هذا أنهم يقبضون الدولارات لهدم بلادهم. والحقيقة أن أجهزة المخابرات الغربية التي تدير هذه القناة قامت بإنشاء شبكة من المذيعيين والمحللين العرب من كل البلدان قاموا بادائهم علي أكمل وجه وساهموا في إشعال الفتنة في كل ارجاء العالم العربي وبعض أن قادت الدول العربية المقاطعة ضد قطر وهي الخطوة التي لم تتوقعها إمارة الإرهاب بات واضحا امام العالم أن قناة الجزيرة التي كانت الوسيلة الإعلامية لكل الارهابيين في عالمنا العربي سواء باستضافتهم علي شاشتها مثلما استضاف أحمد منصور من قبل الجولاني زعيم تنظيم جبهة النصرة أو نقل تسجيلات زعماء القاعدة وداعش أو المشاركة في نقل العمليات الإرهابية وصلت الي مرحلة النهاية ولذلك أصبحت تدافع عن موقفها من منطلق حرية الإعلام وأن المطالبة بغلقها مخالف للمواثيق الدولية الخاصة بالحريات وهذه طريقة تحاول من خلالها تحريض دول الغرب ضد دول المقاطعة الارهاب مثلما يفعل بالضبط وزير خارجية قطر الذي أعلن امام العالم أن بلاده ليست الوحيدة التي تدعم الارهاب ،ولكن مهما فعلت قطر ودفعت رشاوي لكل دول العالم ودعمتها الولايات المتحدةفأنها لن تفلت من الحصار لكنني أدعو الدولة المصرية الي ضرورة محاكمة كل من ظهر علي شاشتها عبر السنوات الأخيرة وهاجم مصر من أجل الدولارات بتهمة الإرهاب ويجب أن نتعامل معهم بكل حزم لأنهم كانوا سندا لمن قتلوا ابطالنا في مختلف الجبهات بدعهم لقوي التطرف لأن هذه القوي كانت تنظر الي شيوخ ومذيعيين الجزيرة علي أنهم المرجعية العليا وبالتالي يجب أن يحاسبوا .