الذي لا يعلمه الكثير ان الولاياتالمتحدةالأمريكية دائما تحسبها بالورقة و القلم وهي بتاريخها المحفوظ تلقي شباكها وتنتظر الصيد بل يمكنها الانتظار للنتائج عدة مرات و هذا احد اسباب نجاح السياسة الامريكية وقواعدها الثابتة نعود لاصل الحكاية..دويلة قطر وحاكمها المعتوه الذي طال صبرنا عليه اقدم علي تقسيم هذه الدويلة وبيعها بابخس سعر..مين يشتري..بالفعل هرعت كل من تركيا الانتهازية وايران الشيعية بالقسمة الاولي فقامت تركيا بحجز الحارس علي الأرض فبادرت بإرسال قوات من الجيش تحت مسمي المساعدة وعودة الحماية العتمانية التي يبحث عنها بهلول استنبول يبدو انه استطاع ان يغفل المغفل فكان له النصيب الاكبر في الاموال التي يبددها المهلهل والمدلل فقام بحجز قطعة من مساحة الدويلة واقام فيها مدينة قاعدة عسكرية ويبقوا يقابلوني اولاد الحمدين ان تركها البهلول الاردوغاني علي الجانب الأخر يظهر المجد الشيعي الذي يبحث لنفسه عن امبراطورية داخل الدول العربية وصاحب اكبر توتر داخل دول مجلس التعاون الخليجي فقد سنحت لهم الفرصة وقدم لهم المهلهل الحمدي الفرصة علي طبق من اللؤلؤ عندما طالبهم بالحراسات الخاصة للعائلة الحاكمة وكانت المباركة الايرانية ان وضعت قدمها وسط دول الخليج دون اي مجهود ووضعت ايديها بجانب صاحبنا بهلول علي مفاتيح اقتصاد هذه الدويلة الجزء الاخير من الرواية ترامب حب يلعبها بدراسة و بطريقة كرسي في الكلوب فقام علي الفور باكتساح المعركة وضرب كل من تركيا وايران بطريقة الامريكان التي دائما تسعي وراء مصالحها وكسب اي منافسة لا يهم ان كانت شريفة او خبيثة وهذا ما اقدمت عليه الولاياتالمتحدةالأمريكية فقد قررت وبطريقة مفاجئة الدخول للنيل من الكعكة القطرية المعروضة للبيع ويبدو انه حصل علي مراده وقريبا السيطرة للدويلة القذرية سوف يكون تحت الاحتلال الامريكي وزغردي ياموزة عموما اللعبة كبرت وتسارعت الدول التي ترغب في الحصول علي النصيب الاكبر وتصارعت علي الميراث وسوف تشهد الايام القليلة القادمة لمن الغلبة في السيطرة وعلي قطر السلام