للعالم الثالث علي التوالي شارك الرئيس السيسي الاخوة الاقباط احتفالهم بعيد الميلاد المجيد في الكاتدرائية للتأكيد علي أن المصريين نسيج واحد لا ينفصل ابدا.. ويعزز روح الاخوة القائمة علي مر الزمن.. ويدحض الافكار المتشددة لبعض جماعات التطرف والارهاب بما يتطلب سرعة تجديد الخطاب الديني والتأكيد علي سماحة الاديان السماوية الاسلام والمسيحية. وقد استغل الرئيس مشاركته في احتفالات اعياد الميلاد ليعلن انشاء أكبر مسجد وكنيسة ومركز حضاري في العاصمة الادارية الجديدة وقدم تبرعا شخصيا مائة ألف جنيه لهذا المشروع الذي سيتم انشاؤه خلال عام واحد فقط لترسيخ التوحد بين المصريين علي اختلاف دياناتهم ورسالة إلي العالم بأن المصريين نسيج واحد لا تؤثر فيه احداث ارهابية تطال المسلمين والمسيحيين في نفس الوقت. للاسف تتعرض مصر لمؤامرات خارجية لاثارة الفتن ونشر الاكاذيب والشائعات المغرضة لذا فإن ما حدث هو ابلغ رد علي هؤلاء الذين لا يريدون خيرا لمصر ولا لشعبها. اعتقد أن الاستقبال الحار للاخوة الاقباط للرئيس السيسي خلال مشاركته في الاحتفالات يعكس قناعة كاملة بمصداقية الرئيس ووطنيته وحبه لمصر وشعبها ورغبته في النهوض بهذا الوطن بمشاركة كل المصريين في بناء كافة الانجازات التي تتم وان كل المصريين سواء في العيش بأمان في وطنهم وأن يحلموا من أجله.