العمل يجري بكل سرعة للانتهاء من ترميمات الكنيسة البطرسية التي استهدفها الارهاب الغادر للانتهاء منها قبل احتفالات الاخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد في 7 يناير وهي مشاركة قوية من الدولة والقوات المسلحة بتعليمات من الرئيس السيسي لاصلاح ماضربه الارهاب. لاشك ان احتفال الاخوة المسيحيين بعيد الميلاد في الكنيسة البطرسية بعد اتمام اصلاحها سوف يدخل الفرحة في قلوبهم ويمتص حزن الاسر التي فقدت ذويها في هذا الحادث الارهابي ويؤكد وحدة المصريين والنسيج الوطني الواحد الذي يرفض الارهاب بكل صوره كما ترفضه الاديان السماوية لذا فقد ادي الحادث إلي توحد المصريين خاصة وقد سبقه استهداف كمين الهرم المجاور لمسجد السلام وراح ضحيته عدد من رجال الشرطة المسلمين.. فالارهاب لايفرق بين مسلم ومسيحي أو أي انسان ايا كانت ديانته بسبب الفكر المتخلف الذي يغرسه بعض الخوارج في عقول الشباب ويسلبونهم الفكر الصحيح ويستخدمون المال لاغواء الشباب للكفر والضلال باسم الدين.. والاسلام منه براء. ستظل مصر نسيجا واحدا يجمع كل المصريين علي مختلف عقائدهم ودياناتهم السماوية ولن يفلح الارهاب في تقسيم ابناء الوطن الذين يستظلون بسماحة الدين الاسلامي والمسيحي وليس بمقدور أحد أن يحاسب انسانا علي علاقته بربه.. وسيظل المسلمون والاقباط أخوة أشقاء في مصر الوطن.