• لاول مرة تتصدر قطر العالم، وينطلق اسمها عبر القارات، ويقرأ اسمها شعوب العالم - دون اية رشاوى- مذيلاً باهانه وقعت بايادى مصرية عربية خالصه، ورغم ان هناك من يعبث بعداد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" من اجل محو الاساءة الى الدويلة الراعية للارهاب، الا ان المصريين ومعهم العرب ظلوا على صدارة اهانة قطر امام العالم كله، لتتجلى فضيحة الدويلة الصغرى متجلية امام شعوب العالم اجمع. • والاسباب كثيرة ومتعددة، فقطر التى دعمت حلف الناتوا فى قتل الاف من المواطنين الليبين، بدعوى الحرية والخلاص من نظام القذافى، تحفظت على ضربة مصر الجوية ضد اوكار داعش فى ليبيا، حين قتل مليشيا الارهاب 21 مصريا ذبحاً امام عيون العالم كله، تحفظت قطر على ضربة مصر فى ليبيا، واستدعت سفيرها بعد ان اتهمتها مصر امام مجلس الامن لدعم الصغرى قطر للإرهاب. • ووللحق، لست مع الدولة المصرية فى اتهام الصغرى قطر بدعم الارهاب، لانه تبين جلياً ان قطر هى من تصنع الارهاب، ولا تدعمه فقط، وظهرت اقاويل الحق من شرفاء ليبيا الذين يؤكدون منذ 2011، ان الطائرات القطرية تقوم بامداد داعش وانصار الشرعية التابعين لجماعة الاخوان الارهابية بالسلاح والذخيرة لقتال الشعب الليبى، ايضاً تبين صدق ما اكدونه ان سفارة قطر فى ليبيا توضع فيها خطط تمزيق ليبيا الى دويلات صغيرة ممزقه خاوية من اية قوى، حتى ولو كان الثمن هو اشلاء اشقائنا الليبين. • ومن مصر الى ليبيا، انتفض الثوار على الاراضى الليبية فى صبيحة الجمعة الماضية، مشيدين بدور مصر فى تحريرهم من عصابات الارهاب التى زرعتها دويلة قطر على اراضيهم، رافعين نفس الهاشتاج الذى تصدر العالم والمسيىء او المهين الى الدولة التى تريد تفكيك الوطن العربى، ولسيت ليبيا او مصر فحسب. • اشقائنا فى الخليج، فطنوا لتلك المكيده، حتى بعد ان اعلن مجلس الخليج تحفظه على اتهام مصر لقطر، لتثور شعوب الخليج بأكملها وتؤكد مساندتها لمصر الام، وليتفاعلون مع الهاشتاج المسىء الى دويلة قطر، ليتصدر العالم بعد اطلاقه ببضعة ساعات، ولم ينجح بيان الخليج الذى تبين كذبه، فى شق وحدة الصف العربى، خاصة بعد ان تم نفي كل سطورة على نفس الموقع، وليؤكد الكاتب الصحفى الكبير احمد الجارلله، رئيس تحرير السياسة الكويتيه، ان عواصم خليجية كانت على اتصال بالعاصمة المصرية، وهو الذى خلق اجواء هدؤ، ارادوا على الذين ارادوا للبيان الذى نفى، ان يفرق بين مصر والخليج. • واضم صوتى للكاتب للصحفى احمد الجارلله، وكل اشقائنا فى دول الخليج، بأنه لن يستطع احداً اياً كان، ان يوقع بين قياداتنا السياسية، او بين شعوبنا المحبة للسلام، فهناك علاقة دم تربطنا منذ نشأة التاريخ، مروراً لامجاد حرب اكتوبر، ووصولنا الى التوافق فيما تمر به دولنا العربية. • ونعود الى الهاشتاج الذى صدر قطر لتكون الاولى عالمياً، بعد ان عجزت عن تقديم عالم او ممثل او حتى لاعب كرة قدم محترف، بلده بلا تاريخ، رأى النشطاء ان هناك "بلاعات" مصرية اقدم من نشأتها، التى تربت على الانقلابات، فى دويلة لا تعترف بإى حريات، ولا تدعم او تصنع سوى الارهاب، فى محاولة منها ان تصبح كبيرة بين العملاقه، لانها تعرف جيداً انها مجرد دويلة "قزم" بين العرب. • خونة الاوطان، يريدون انصاف القزم قطر، مشيرين الى اموالها، ولهم الحق، فلا هناك شيىء فى قطر سوى اموالاً، واكبر قاعدة عسكرية لامريكا، ونسوا ان مصر هى التى ذكرت فى القران، ان حضارة 7000 الاف سنه، لا تشترى ولا تقدر بالمال، لا يعلمون ان ترابط مصر بالوطن العربى واشقائها فى الخليج لا يقدر بمال الدنيا وما عليها من كنوز. حفظ الله الوطن، شعباً، وجيشاً، وشرطة. [email protected]