براتب 35 ألف جنيه شهريا مع دولة الإمارات التي تناصر طرفاً في النزاع الليبي الذي يعمل هو ليحد من هذه النزاعات علي حد زعم الامم "المتخذة " وليس المتحدة فهو مكلف من قبلها .أنه الوسيط الأممي ليون، وهو وزير خارجية إسباني سابق، قد تلقى عرضا للعمل من قبل أبوظبي، كمدير عام لأكاديمية سياسية كما أعلنت الإمارات، أن ليون قبل العمل لديها كرئيس لهذه الأكاديمية، وهي مؤسسة بحثية مدعومة من الحكومة تأسست السنة الماضية لتدريب دبلوماسيها، علي أساس انها دولة من الدول العظمي وأنها تشكل ثقل في هذا العالم الذي لا يعترف بالإقزام ولازالوا يعتقدون انهم بأموالهم ونفطهم سيصلون لهذا حتي وان تعاونوا علي قتل وسفك دماء أشقائهم العرب مع الصليبين وبني صهيون . يعني يالليبين يامن كان لكم ثقل وباع في الدبلوماسية أصبحتم سخرية يتلاعب بكم هؤلاء الديوثين وبمجرد عرضهم علي هذا الإسباني العمل لدي هذه الدويله يؤكد لنا أن دويلة الامارات لها مصلحة في أن تكون ليبيا دوله مدمرة لا سيادة ولا تعود كما كانت في المنطقه وأنها تكافئ هذا الإسباني علي ماقدم لها من خدمات جليلة اثناء تكليفه كمندوب أممي في ليبيا الامارات التي يقوموا حكامها اليوم بتشويه تاريخ حاكمها الحكيم الشيخ زايد نسوا أنهم ماهم الا دويلات كانت متناحرة يقتل بعضهم البعض . ونسوا ايضا أن الدنيا دولاب دوار واذكرهم بقول الشهيد الراحل القذافي في 2011 ((من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة )) ليبرر ليون تركه كمندوب للأمم المتحدة في ليبيا حسب ما نشرته عنه صحيفة الغارديان "بأن ليبيا التي لا يتجاوز تعداد سكانها 6 ملايين نسمة تحولت إلى ساحة حرب أهلية بين حوالي 1600 فصيل مسلح، ويدعم كل واحد منها جماعة أو جماعتين سياسيتين، المؤتمر الوطني الذي يمثل الإسلاميين " ليبدأ الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر خلفاً له.ليكشف عن نفسه في غضون أيام من تكليفه التي يطير ليقدم الولاء والطاعة لدويلة قطر وانه سيكون عيناها الحارسة لمصالحها في ماتبقي من الجماهيرية الليبية التي كانت عظيمة فربما يتم تكليفه مثل ليون الإسباني في احد مدارس دويلة قطر ،،يعني بلهجتنا الليبية( وكأنكم تركتهم يالليبين يتصارعوا عليكم هؤلاء السفهاء )!!! وقطر التي دفعت المليارات لقتل القيادة الليبية وتدمير الجيش الليبي وسرقه منظومته وأستقبال وأستضافة عملاء الناتو . قطر داعمة لمنظمات الاٍرهاب وتحميها قاعدة السيلية ولازالت مستمرة في مؤامرتها عليكم يالليبين . وانتم يالليبين حكومتين وبرلمانيين وميليشيات لا حصر لها ولا عد أصبحتم مطية وسخرية لمن لا تاريخ لهم . وحتي دول الجوار التي كانت ليبيا داعمة لاقتصادها بأستثماراتها فيها والسماح للملايين من مواطنيها بالدخول والعمل فيها. تنكرت لكم ،،! دول ساهمت في دمار ليبيا بتسهيل دخول السلاح ومرتزقتها في 2011 اليوم تتهم الليبين بالارهاب وتغلق حدودها أمامهم . فيالليبين لاتكونوا كما قال الرصافي "كلاب للأجانب هم ..ولكن على أبناء جِلدتهم أسود" فحالكم مؤسف ...