أسئلة مخيفة تلك التي تتبادر الي ذهن الغيورين حول الواقع المرير الذي تمر به ليبيا من جراء ما يحصل لها بسبب نكبة فبراير التي دمرت وطن بحجم ليبيا، ، الحقيقة التي لا يريد أن يعترف بها من جلبوا هذه العورة لليبيا كما يطلق عليها الكثيرين في الشارع الليبي الان.. هؤلاء الفبرايريين من كان عرابهم برنارد ليفي، ، واصدقائهم الداعمين لنكبتهم أمثال ساركوزي وكاميرون واوباما وغيرهم وحتي من العرب أشباه الرجال الذين اترفع عن ذكرهم. ليبيا اليوم التي تغرق شوارعها في أمطار السماء وهي التي تم إغراقها منذ مايزيد عن أربع سنوات. تتعثر وتتخبط من حوار لآخر و من عراب لآخر.مفلس العقل والجيوب ليصبح ثريا يعمل في أحدي الدول المفلسة فكرياً.تلك الدول التي تعيش طفرة وقتيه سوف يعريها الوقت. كما حدث مع الإسباني ليون عراب الحوارات الليبية من جنيف لصخيرات.وماتم مكافئته به من قبل دويلة الامارات. ليبيا التي أنهار كل شي فيها بعد 17 فبراير أنهارت القيم وتفسخ صارخ للمنظومة الاجتماعية، ودمار للجانب الاقتصادي وسرقة للنفط والاثار والذهب.، ودمرت فيها المؤسسات والمطارات واستباحوا كل شي. ودمارًا شاملاً في المنظومة العلمية والتربوية، تحطيم الأخلاق والمبادئ والقيم للشعب الليبي كانت من ضمن أهداف هذه اللامباركه،. مليونيين ليبي وأكثر مهجرين والذين يعيشون جلهم علي ماقد يصلهم من مساعدات ماديه فقيرة من أهاليهم في الداخل الذين بالكاد يتدبرون قوتهم وحياتهم مع مرتبات شبه معدومه وأمام تراجع لاسعار الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية التي أصبح في الحضيض بعد أن كان الدينار الليبي أقوي حتي من عملات دول الخليج العربي. ميليشيات ودواعش تسيطر علي البلاد فالعاصمة تحت ميليشيات فجر ليبيا ' الفجار ' وكل ميليشية لها مدينه تحكم قبضتها عليها. وبنغازي التي دمرتها كرامة حفتر ولم يأتي الا بالتهجير والقصف العشوائي للمدينة. ومازال مايسمي بالجيش الليببي لم يحكم حتي سيطرته علي أكبر شارع في المدينة أمام مايسمون أنفسهم بأنصار الشريعة. لتكرر شعاراته الحفتريه الغبية من الكرامة للحتف، ، الي القاضية والتي نراها تقضي علي ماتبقي من مدينة النكبة الليبيه.ناهيك عن الجنوب الذي يعيش الفوضي والقتل. وانتشار الجريمة والتهريب لتكون حوارات السيد ليون ماهي الا اكذوبه أخري من اجندات مايسمي بالربيع العربي. ليتجاهل الجميع ماارتكبوا من جرم بحق الشعب الليبي من دول غربيه استعماريه ودوّل عربية هشة لا قيمه لها في التوازنات الدولية فهي فقاعة هواء الا أن أحقادهم ودرايتهم بأن ليبيا وقيادتها آنذاك كانت تشكل خطرا عليهم فهم كانوا ولازالوا 'كمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا '. المؤامرة كبيرة جدا عليكم يالليبين مستقبلكم مبهم ومرعب وواقعكم مخيف جدا فماذا تنتظرون؟ !!