صدر منذ قليل، بيان من العديد من المثقفين والإعلاميين والفنانين المصريين من أعضاء النقابات الفنية (التشكيليين والإعلاميين والمهن الموسيقية والممثلين) أن مصر أمه عظمى ثقافياً وقلعة من أهم قلاع الفن فى العالم وآخر رجاء فى الإنقاذ لمصر يكمن فى ثقافتها ومثقفيها الذين لم ولن يقبلوا هذا التراجع فى الثقافة وتنفيذ مخطط هدم الدولة ومؤسساتها العريقة، فمن المحكمة الدستورية العليا يليها القضاء ثم جهاز الشرطة ثم الإعلام ثم جيش مصر العريق ثم الأزهر الشريف والكاتدرائية القبطية ثم أتى الدور على الثقافة المصرية بقلاعها المختلفة التى تمثل القوى الناعمة ودرع مصر الحصين الذى يتخطى لغات العالم. وأضاف البيان: نرفض نحن مثقفى هذا الوطن أن تذبح رموزنا بهذا الاستخفاف والمهانة، ونؤكد فى هذا البيان على أننا حائط الصد الذى يقف ضد تجريف الأمة متحدين على رأى واحد أن من حقنا نحن فقط أن نقرر من يقود مؤسساتنا الثقافية ولذا فنحن أصحاب القرار نرفض القرارات العشوائية والانتقامية الصادرة بدون مبررات أو سند قانونى من وزير الثقافة المرفوض من جموع المثقفين وتتمثل فى إقالة كل من رئيس الهيئة العامة للكتاب، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، رئيس المركز الثقافى القومى (دار الأوبرا المصرية) التدخل فى شئون المعرض العام القومى بشكل سافر.