أكد خالد على، المرشح فى انتخابات الرئاسة، فى مؤتمره الذى عقده مساء أمس الجمعة فى سوهاج أن ملايين العمال تستقبل عيد العمال وهى فى حالة ظلم اجتماعى يضاعف من معاناتها، ويجب السعى لتحسين أوضاعها، وتغيير قوانين العمل بما يمنح العمال الأمان الوظيفى. بالإضافة إلى إطلاق الحريات النقابية، وضمان معايير عمل آدمية فى مواجهة رجال الأعمال الذين يستغلون انتشار البطالة ويجبرون العمال على التوقيع على استمارة(6) أو إيصالات أمانة عند بداية عملهم حتى يتمكنوا من فصل العمال دون منحهم أى حقوق أو تمكينهم من رفع دعاوى قضائية. وذهب المرشح المحتمل للرئاسة إلى أن الثورة لن يكون لها أي قيمة إن لم يكن هناك توزيع عادل للثروات في المجتمع، أو إذا لم يشعر الحرفي والعامل والمزارع وكل المهمشين بأن الدولة تدافع عن حقوقهم، مؤكدا أن مصر غنية بالموارد، والثروات ولكن يتحكم فى هذه الثروة قلة من رجال السلطة، فى الوقت الذى مازالت طبقة رجال الأعمال هى المستفيد الوحيد من عوائد التنمية، وضرب مثلا على ذلك بأن الدولة تقدم مصلحة المستثمر على المواطن، فحين يطالب المزارع تملك قطعة أرض مملوكة للدولة لزراعتها يطلب منه اللجوء للمزادات العلنية، ونظام القرعة، ولكن في الوقت ذاته كانت الدولة تبيع الأراضى للمستثمرين بأسعار رخيصة جدا. وطالب علي بضرورة طرح الموازنة الجديدة للدولة، والتى يتم إعدادها حاليا، للحوار المجتمعى حتى يشارك المصريون فى مناقشة أهم بنودها وتوزيع مواردها، مؤكدا أهمية الإسراع باتخاذ الحركات السياسية والمجتمعية خطوات نحو إجبار الحكومة والعسكرى على طرح الموازنة للنقاش المجتمعى قبل إقرارها، حيث سيبدأ العمل بها فى يوليو المقبل. دعا خالد على القائمين على حملات مرشحى الثورة أن يركزوا على إيصال برامجهم للناس دون أن يشوهوا بعضهم البعض.