فشلت المفاوضات التي كانت تجرى بين عدد من المرشحين بسباق الانتخاب ات الرئاسية، للتوافق حول مرشح واحد منهم، لعدم تشتيت الأصوات، بما يخدم مصالح المرشحين المحسوبين على النظام السابق. من جانبه، أكد خالد علي، المرشح لرئاسة الجمهورية، على عزمه استكمال الانتخاب ات الرئاسية للنهاية بعد فشل المبادرة التى طرحها للتوافق على رئيس جمهورية يعبر عن الثورة، وذلك بالإتفاق بين كل من مرشحى الثورة (أبو العز الحرير، وهشام البسطويسى، وأيمننور وحمدين صباحى، ودعبدالمنعم أبو الفتوح) والتى كان قد حدد لها 26 ابريل الماضى قبل الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين. كان علي قد أبدى استعداده للخروج من المنافسة الرئاسية إذا ماتم الإتفاق على مرشح ثورى واحد، وهو مالم يحدث. ودعا فى مؤتمره الذى عقده مساء الجمعة فى سوهاج القائمين على حملات مرشحى الثورة ان يركزوا على ايصال برامجهم للناس دون ان يشوهوا بعضهم البعض. وعلى صعيد المفاوضات بين المرشحين أصحاب المرجعية الإسلامية، وعلى رأسهم د.محمد سليم العوا، والسفير عبدالله الأشعل، ومحمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، قال د.محمد سليم العوا، المرشح للانتخاب ات الرئاسية، في تصريحات خاصة ل "أموال الغد"، إنه المفاوضات بين عدد من المرشحين الاسلاميين استمت بنوع من عدم الجدية من قبلهم، مؤكدًا أنه كان على أتم استعداد للتنازل لصالح أحد مرشحي التيار الإسلامي، إلا أنهم لا يستطيعون الجلوس على طاولة مفاوضات واحدة.