استنكر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، الإهانات الموجهة للمؤسسة العسكرية، وقال إن المؤسسة العسكرية تعرضت إلى إهانات متعمدة من جانب الكثير من القوى السياسية والإسلامية، معتبرا أن هذا الأمر شكل مهانة كبيرة للمؤسسة العسكرية، وربما أثبت التاريخ أن المؤسسة لم تكن ساعية لسلطة بل نجحت في أن تجري انتخابات وصلت إلى النتائج الحالية. وأضاف بكري، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن الدولة في عهد الإخوان "تتعرض للتجريف ويجري الاعتداء على ثوابتها، ما يستدعي لتدخل الجيش لحمايتها ولوقف عمليات الأخونة". وتعليقا على تصريحات الشيخ صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية، ومهاجمته للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، ووصفه ب"الممثل العاطفي"، قال بكري إن أبوإسماعيل قال هذه العبارات خلال برنامجه على قناة "أمجاد"، لكنه يؤدي إلى هذا المعنى وكان يركز على "التمثيل"، ووصف ذلك بمهانة توجه لقائد الجيش، وأضاف "كنت أتمنى أن أبواسماعيل يخرج على الفور ويفسره ويقول أنا لم أقل ذلك". كما تساءل مخاطبا أبوإسماعيل "بماذا تفسر الحصار الذي جرى وبتعليمات منك شخصيا على مدينة الإنتاج الإعلامي؟"، وأردف "إذا كان في يدكم السلاح والاستعداد لضرب أحد لابد وأن تعلموا بوجود قوى أخرى في المجتمع لن ترضى بتلك التهديدات، حيث أن لغة التهديد والوعيد عليها أن تتوقف"، مضيفًا "مش ممكن هتقتلني وغيرك هيسكت.. اللي فاكر إن الشعب المصري سهل إرعابه بقوله عمرنا ماهنكون كدة". وطالب بكري برد المؤسسة العسكرية، وقال "لايمكن أن يمر ذلك مرور الكرام، فالبلد لا يمكن أن تكون مستباحة بهذا الشكل".