غناء بيونسيه البلاي باك يُثير جدلاً في أميركا أخيراً حسم مسؤول أمريكيّ الجدل الدائر بشأن أداء المغنّية بيونسيه للنشيد الوطنيّ إبان مراسم تنصيب الرئيس، باراك أوباما، لولاية ثانية، ليؤكّد أنّ مغنّية ال "أر أند بي" لم تقم بالغناء في المناسبة الأهمّ في الولاياتالمتحدة، بل كان تسجيلاً. وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه أنّ بيونسيه قرّرت بنفسها الأحد الغناء بطريقة «بلاي باك»، لأنّها وصلت في وقت متأخّر جدّاً، فلم تتمكّن من التمرّن مع أوركسترا المارينز. ولم تُدلِ المغنّية الشّهيرة حتّى السّاعة بأيّ تعليق منذ الضّجة التي أثارتها الاثنين، عند تأديتها النشيد الأمريكيّ «ستار سبانغلد بانر» أمام مليون شخص تقريباً في وسط واشنطن. وقد دافعت المغنّيات أريثا فرانكلين وجينيفر لوبيز وأليشيا كيز عن زميلتهن، فأكّدت فرانكلين أنّ الغناء بطريقة «بلاي باك» أمر طبيعيّ، نظراً إلى البرد القارس الاثنين. وقالت المغنّية البالغة من العمر 70 عاماً، والتي غنّت في حفل تنصيب أوباما الأوّل، قبل أربع سنوات: «لقد قدّمت أداءً جميلاً خلال التسجيلات». يُشار إلى أنّ الكشف عن عدم غناء بيونسيه للنشيد الوطني، وقيامها بتحريك شفتيها فقط، أثار جدلاً في الولايات المتّحدة.