الزمالك «منحوس» العام وكل عام، فشل خلال عام 2012 فى تحقيق أى شىء يُذكر رغم كونه أكثر المواسم استقراراً على المستوى الإدارى والفنى ونوعية اللاعبين المنضمين لدعم الفريق فى عام 2012. الزمالك تحت قيادة مديره الفنى، حسن شحاتة، أفضل مدرب فى تاريخ أفريقيا لم يكن بأفضل حال، وظل يترنح فى بطولة الدورى قبل إلغاء البطولة بسبب أحداث بورسعيد، وبالرغم من الاستقرار الإدارى الذى وفّره مجلس ممدوح عباس بعد عودته لرئاسة القلعة البيضاء وضمه أفضل اللاعبين، أبرزهم نور السيد وإسلام عوض وعبدالله سيسيه وحمادة طلبة وأحمد الشناوى، إلا أن الفريق لم يقدم أى شىء يُذكر ليخرج من دورى أبطال أفريقيا من دورى المجموعات، وهو يتذيل المجموعة برصيد نقطتين فقط، فيما حل غريمه التقليدى الأهلى صاحب الظروف الحرجة كأول المجموعة، ونجح فى الحصول على اللقب القارى للمرة السابعة، وتأهل للمرة الرابعة فى تاريخه لمونديال العالم للأندية. الغريب أن مسئولى الزمالك كانوا لا يتحدثون على الإطلاق عن رغبتهم فى عودة الدورى الممتاز، واستئناف المسابقة خلال مشاركة الفريق فى دورى الأبطال، إلا أنه بمجرد مغادرة الزمالك للبطولة، بدأ يطالب بضرورة عودة الحياة للكرة المصرية من جديد وينظم العديد من الوقفات الاحتجاجية لإجبار الحكومة على إعادة المسابقة من جديد. وهدد الزمالك فى تصريحات لممدوح عباس، باستبعاد الأهلى من البطولة تماماً، لأن جماهيره هى التى ترفض عودة المسابقة، ودعا أحمد حسن لاعب الوسط، للعديد من الوقفات الاحتجاجية أمام وزارة الرياضة وقصر الرئاسة، وشارك كل اللاعبين وبعض أفراد الجهاز الفنى فى الوقفات التى تمت أمام قصر الاتحادية. وظل رئيس الزمالك يعقد اجتماعات عديدة مع وزير الرياضة لإقناعه بالتدخل لإعادة البطولة إلى الحياة لإنقاذ النادى من الإفلاس بسبب توقف النشاط الرياضى بجانب إصراره على الذهاب إلى قصر الرئاسة بصحبة حسن حمدى، رئيس الأهلى، وجمال علام، رئيس اتحاد الكرة، وعقده جلسة مع عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية، طلب خلالها عودة الدورى فى المرحلة المقبلة وإنقاذ البطولة، ولم يحدث أى جديد.