حينما يرتجف جسدي من شتاء البرد و أحتاج إلى دفء يجتاح أركان جسدي ليدفء بردي .... لا أتذكر سواه .. الذي أحببته .. تحت قطرات المطر .. و لم أجده في أي شتاء آخر .. فأنا في حالة من عدم الشعور بالراحة ... و تزداد نبضاتي ... فلا أشعر بأي مخلوقُ سواه ... فتزداد في أذني نغمات صوته ... و أشعر بهمساته تحاصرني من حولي .... و لا ترى عيناي سوى خياله و نظرات عيناه .... آه من جروحي و ألامي ... هل أستقيل الشتاء في صمت ؟ أم أحاول أن أعيش على خياله في صمت ؟ أحاول النسيان و لكن شتائي يذكرني ... أحاول الهروب و لكن خياله يحاصرني .... قلبي يبدأ مرحلة جديده من العذاب كل شتاء ....!