علمت "البديل " أن "محب.ع.ش" المتهم بالتخطيط لاغتيال الرئيس محمد مرسي خلال زيارته إلى الإسكندرية يوم الجمعة الماضية قد ذكر في التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة معه علي خلفية اتهامه بحيازة أجهزة تجسس ومواد صنع مواد متفجرة وتهديد الرئيس محمد مرسي بالقتل من خلال شبكة الإنترنت, أنه كان قد تقدم ببلاغ إلى المخابرات العامة يحذر فيه من محاولة اغتيال الرئيس محمد حسني مبارك أثناء زيارة للإسكندرية قبل عدة أعوام. وذكر المتهم في التحقيقات انه تقدم في عام 2009 ببلاغ إلى المخابرات العامة المصرية يبغلها باستماعه إلي رسالة صوتية من علي الراديو الخاص به الذي قام بتطويره و قيل فيها " النجم وسط الشجر " وهو ما اعتبره محب رسالة من بعض الذين يخططون لاغتيال مبارك أثناء زيارته للإسكندرية لافتتاح دورة رياضية ودية بإستاد الإسكندرية. ومن جهة أخرى برر محب في التحقيقات تهديده للرئيس مرسي علي الإنترنت بخوفه من تعرضه لمحاولة اغتيال عقب قيامة بالوقوف بميدان التحرير بدون سترة واقية وان رسائل التهديد التي كان يرسلها كانت لتهديده لأخذ احتياطات أمنية مؤكدا انه حاول مرارا وتكرارا الوصول إلى مرسي ولكنه فشل في ذلك , وأضاف إنه بحب مرسي وانتخبه في الانتخابات . واعترف محب بامتلاكه لكل السيد يهات والأجهزة التي تم تحريزها ومنها أجهزة تنصت وكتب عن التجسس وطرق القتل و10 زجاجات مولتوف, مشيرا إلى إنها أشياء عادية جدا متوافرة لدى الجميع . و ألقت مباحث قسم محرم بك القبض علي محب يوم الخميس الماضي عشية زيارة الرئيس محمد مرسي إلى الإسكندرية الجمعة الماضية , ووجهت له ثلاث تهم وهي حيازة أجهزة تنصت ممنوع تداولها في الأسواق , وتهديد رئيس الجمهورية بالقتل عن طريق شبكة الانترنت , وحيازة أجهزة لاسلكية تقوم بالتشويش علي الاتصالات , ومثل أمس محب أمام قاضي التحقيقات بنيابة محرم بك والذي جدد حبسه لمدة 15 يوم علي ذمة التحقيقات . نقلا عن البديل