أكد المكتب السياسى لحزب الكرامة، خلال اجتماعه الأسبوعى، مساء الأربعاء، على صدمته الكبرى جراء الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة، ببراءة جميع المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير 2011، الشهيرة إعلامياً ب "موقعة الجمل". وقال المكتب السياسى للحزب، إن هذا الحكم يأتى ضمن مسلسل البراءات التى حصل عليها كل المتهمين فى قتل متظاهرى الثورة، وهو أمر أصاب المصريين بالحزن والأسى، وهو ما يؤكد على ضياع حقوق الشهداء فى بلد كان الشهداء هم وقود ثورتها السلمية، التى خلعت نظام مبارك، مضيفاً أنه رغم وجود رئيس منتخب وعد بأخذ حق الشهداء، إلا أن الواقع مختلف عما وعد به، خاصة وأن المصابين أنفسهم من أبناء الثورة لم يحصلوا على حقوقهم. وشدد الحزب، على أن أسر الشهداء لم تهدأ وقاتلى أبنائهم يحصلون على البراءة واحد تلو الآخر، مما سيعيد التصعيد فى الشارع ويفجر ثورة من جديد، لافتاً أنه على كل مواطن حر شريف فى هذا الوطن المطالبة بالقصاص وحق الشهداء، مؤكداً على مشاركته فى تظاهرة يوم 12 أكتوبر، والتى تم الاتفاق عليها دعما لمطالب القوى الوطنية بحق المصريين فى دستور لكل المصريين والعدالة الاجتماعية. كما أكد المكتب السياسى لحزب الكرامة، على دعمه لفكرة القائمة الوطنية الموحدة فى الانتخابات التشريعية القادمة والاتفاق مع القوى السياسية على تقديم مشروع لقانون الانتخابات التشريعية يضمن خوض الانتخابات بالقائمة النسبية المغلقة للأحزاب والمستقلين. جدير بالذكر أن الاجتماع، تناول أيضاً تفعيل العمل الجماهيرى من أجل تفعيل وحدة العمل الناصرى فى إطار مشروع الاندماج.