سمنة سميّة وخيبة الفيشاوي وبكاء الزعيم في ساعة ونصف شهد العرض الخاص لفيلم "ساعة ونصف"، والذي أقيم أمس الأربعاء، حضور عدد ضخم من النجوم، لم يحدث أن شهده من قبل أيّ من العروض الخاصّة، توّجه الفنّان عادل إمام بشهادته على نجاح ابنه محمّد في الشخصيّة التي قدّمها، والتي نالت ثناء الحضور بأكمله. أكّدت شخصيّة محمّد إمام تمرّد نجل الزعيم على كلّ أدوار "ابن الناس" التي حصر نفسه فيها قبلاً، فما كان من الزّعيم إلا أن هنّأه بشدّة، على غرار ما فعل محمود عبد العزيز مع نجله كريم، الذي جسّد شخصيّة القبطيّ الذي يموت ضمن الأحداث. وقد كان حضور الزعيم بمثابة المفاجأة لكلّ الحضور، وهو ما جعل الجميع يلتفّ حوله، وأوّلهم سميّة الخشاب التي لم تنجح في إنقاص أيّ كيلوغرام من وزنها، فحاولت إخفاء سمنتها بالملابس السوداء، لكنّها لم تنجح. اللافت خلال أحداث الفيلم الذي ضمّ العديد من المشاهد المؤثّرة، أنّ عادل إمام ومحمود عبد العزيز تساقطت دموعهما أثناء مشاهدتهما تلك المشاهد، خاصّة المشهد الذي جمع بين الفنّانة الكبيرة كريمة مختار والأردنيّ أياد نصر، حين أخبرها أنّ نجلها ترك ورقة يقول فيها: "إنّ من يجد والدته (تقوم كريمة بدورها) عليه أن يُودعها في دار المسنّين"، بسبب عجزه عن شراء دواء لمرض السكريّ لها، وهو ما جعل الأمّ تبكي وتلوم نفسها، خشية أن تكون قد أغضبت ابنها، وهو ما أثر بشدّة في الحضور الذي صفّق بشدّة لأداء الممثلين. أهمل هذا الفيلم البطولات الفرديّة، بشكل كبير، وألقى الضّوء على البطولة المطلقة، حيث لم يشترط أيّ من النّجوم عددَ مشاهد أكبر من الآخر، بل اكتفى كلّ فنّان بتقديم خمسة أو ستة مشاهد، وفق درجة من القوّة التي سمحت بترك بصمة في الفيلم. كواليس "سيدتي نت": لفتت الفنّانة يسرا اللوزي الأنظار إليها، بسبب عدم جلوسها في قاعة السينما المخصّصة للفنّانين، بل فضّلت الجلوس في قاعة الصحافيين برفقة زوجها. أحاديث هامسة جمعت بين الفنّانة سميّة الخشاب ومحمود عبد العزيز، ما أوحى بوجود مشروع مشترك بينهما، بعد أن سبق والتقيا في مسلسل "محمود المصريّ". ظهر فتحي عبد الوهّاب ب "نيولوك"، حيث أطال شعره، وقام بربطه من الخلف، وأطلق لحيته بشكل خفيف، فهل يقف وراء هذا "اللوك" عمل جديد؟ حديث طويل دار بين أحمد عزّ والمنتج محمّد السبكيّ اللذين حضرا الفيلم سويّاً، ما يؤشّر إلى إمكانيّة انضمام عزّ مؤخّراً إلى المجموعة السبكيّة (نسبة إلى محمد السبكيّ). تحدّث الحضور عن الدور غير المؤثّر الذي ظهر به أحمد الفيشاوي، ما جعله يعتذر عن عدم حضوره للعرض الخاصّ، بسبب عدم رضاه عن حجم الدور. حرص عدد كبير من الفنّانين على المشاركة في هذا الحدث الكبير، منهم الفنّان عمرو سعد وعمرو عبد الجليل ومحمد لطفي والمخرج عمرو عرفة وحسن الردّاد وماجد المصريّ وإيمي سمير غانم، وأفراد "فرقة ناجي عطا الله"، نضال الشّافعيّ، وعمرو رمزي، وأحمد تهامي، حيث حضروا لتهنئة باقي أعضاء الفرقة: محمد إمام وأحمد السعدنيّ وغيرهم الكثير من الأسماء الفنيّة الشابّة المميّزة. الفنّانة سميّة الخشّاب كانت آخر الحاضرين، حيث تأخّرت بسبب الازدحام المروريّ، فما إن حضرت حتّى بدأ عرض الفيلم. غادر النّجم عادل إمام قبل اللقطة الجماعيّة التي جمعت كلّ الفنّانين الجاضرين، في حين حرص محمود عبد العزيز على الوقوف إلى جوار ابنه كريم في الصورة. عند لقاء الفنّانة سميّة الخشّاب بالفنّان أحمد بدير، قال يُمازحها "تعالي إلى جواري يا خائنة"، في إشارة إلى أدائها في الفيلم دور زوجته الخائنة.