شن المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، هجومًا لاذعًا ضد الدكتورة منال الطيبي التي أعلنت استقالتها من عضوية الجمعية. وقال الغرياني، في الجلسة العامة اليوم، إن الطيبي دأبت الهجوم على الجمعية المحترمة الجادة، مشيرًا إلى أن استقالتها مليئة بأمور غير صحيحة. ورفض قراءة نص الاستقالة على الأعضاء منتقدا ماجاء فيها من قولها بأنها لن تشارك في الثورة المضادة، وقال:"هو ده وفاءك لثورة مصر .. ولماذا اشتركت من الأول .. ويعني إيه الثورة المضادة هل هنا أحد أعضاء الحزب الوطني". واستطرد الغرياني، ساخرًا من استقالة الطيبي، قائلاً:"أوجه لها جواب شكر على انسحابها .. هجومها في منتهى الشراسة". وأضاف: لازال هناك أعضاء مازالوا يهاجمون الجمعية داعيا إياهم إلى العمل والتخلي عن انتماءاتهم الحزبية". وتهكم بقوله:"تخلينا فترة عن ذلك وخلعنا الرداء الحزبي. لكن يبدو أن الجو بارد فارتدينا هذا الرداء مرة أخرى. لابد أن نتعاهد ونتحاور بأسلوب ديمقراطي يليق بنا من خلال حوار مهذب وجاد ولا أدري وجود أي أسباب للتراشق فيما بيننا". وتابع الغرياني:"نحن أكلنا عيش وملح مع بعض يلا نخلص ونعمل دستور مصر لأن الخلافات بين الأعضاء تنعكس سلبًا على الاستفتاء .. هيا نضع أيدينا في أيدي البعض ونكف على التراشق فى وسائل الاعلام والانتقاد يكون داخل الجمعية "بلاش الجرايد" والتحطيم لتفجير الجمعية لأنه لايصب في مصلحة الوطن لأنه أمانة في أعناقنا "عايزين" رضا الله والشعب وليس معنى لأن ترفض فكرة حد تكون عليه وعلى أعدائه.