كشف الدكتور ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن كواليس رحلة الرئيس محمد مرسى التى انتهت فى الخامسة عصر أمس، بتوقيت القاهرة، بوصوله إلى نيويورك، بعد 12 ساعة طيران، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن «مرسى» عقد اجتماعاً على متن الطائرة مع الوفد الرسمى المرافق له، فى السادسة فجر أمس، جرى خلاله مراجعة برنامج حضوره اجتماعات الجمعية العامة. ونفى «على» الأنباء التى ترددت عن تفويض المستشار أحمد مكى، نائب الرئيس، للقيام بأعمال الرئيس أثناء غيابه، نظراً لقصر المدة التى سيقضيها فى الولاياتالمتحدة، فيما قالت مصادر رئاسية ل«الوطن» إن «مكى» باشر عمله أمس من مكتبه الخاص فى قصر الاتحادية. وأضاف المتحدث الرئاسى أنه من المقرر أن يعقد «مرسى» مجموعة لقاءات ثنائية مع رؤساء دول وحكومات، على هامش اجتماعات الأممالمتحدة، كما سيحضر الجلسة الختامية لاجتماعات «مبادرة كلينتون العالمية»، مساء اليوم، ويلقى الكلمة الرئيسية فى الاجتماع، ويشارك مساء غد فى القمة المصغرة لمناقشة أوضاع الصومال. وأشار المتحدث إلى أن الساعات الأخيرة قبيل سفر «مرسى»، إلى نيويورك، شهدت عدة اجتماعات مع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء ووزراء الدفاع والشباب والداخلية، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية. وقال الدكتور سيف عبدالفتاح، مستشار رئيس الجمهورية ل«الوطن»، «إن العلاقات مع أمريكا تقوم على مصالح مشتركة ومنافع متبادلة، وندية فى التعامل، وليست تحالفاً أو تبعية»، على حد تعبيره. ويتزامن ذلك مع استعداد 15 منظمة قبطية بالمهجر لتنظيم مسيرة مناهضة ل «مرسى» خلال زيارته لأمريكا، أمام مقر الأممالمتحدة فى نيويورك، ويتزعم القس فيلوباتير جميل، راعى كنيسة السيدة العذراء، وأحد المتهمين فى أحداث ماسبيرو، تنظيم مظاهرة لأقباط المهجر فى كندا، تزامناً مع مظاهرات نيويورك، وذلك «للمطالبة بدولة مدنية وحقوق متساوية للمسيحيين فى مصر، ورفض أخونة الدولة المصرية»، حسب نص الدعوة للتظاهر. وأكد الأنبا بولا، أسقف طنطا والمتحدث الرسمى باسم الكنيسة، أن مؤسسة الرئاسة لم تمارس أى ضغوط على الكنيسة لإجبارها على استقبال الرئيس فى أمريكا.