سقطت أسطورة تامر إبراهيم المحمدى السيد «28 سنة» وشهرته تامر المحمدى على أيدى أربع مجموعات قتالية خاصة من قوات الأمن المركزى بالمنصورة والذى سبق وأعلن وزير الداخلية السابق أنه أخطر بلطجى فى مصر والمحكوم عليه بالإعدام والسجن المؤبد بالإضافة إلى 11 قضية السرقة بالإكراه والشروع فى القتل والقتل العمد. فقد تمكنت القوات من تصفيته داخل أحد المنازل فى قرية ترعة غنيم بمركز شربين بعد ورود معلومات لدى قوات الشرطة عن وجوده بداخله بعد تبادل كثيف لإطلاق النار بين القتيل وقوات الأمن ليسقط إمبراطور الإجرام. فقد تم الإعداد بمأمورية من ضباط إدارة البحث الجنائى وفرع البحث بفرقة غرب الدقهلية ووحدة مباحث مركز شربين مدعومة بعدد 4 مجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى بالمنصورة مستخدمين سيارات مستأجرة وتم عمل عدة أكمنة مستترة بقرية الحاج شربينى محل إقامته وبخط سيره، حيث شاهد فجراً تامر المحمدى قادماً من ناحية كوبرى الحاج شربينى حاملاً سلاحاً آلياً وما إن اقترب من الكمين، استشعر وجود القوات فأطلق وابلاً من النيران تجاهها نتج عنه إصابة المجند محمود رمضان جمال، 22 سنة من قوة قطاع الأمن المركزى بالمنصورة بطلق نارى بالقدم اليمنى. الأمر الذى اضطر القوات لمبادلته إطلاق الأعيرة النارية حتى تمكنت من إسكاته، وأصيب تامر المحمدى بعدة طلقات بالبطن والصدر وضبط بحوزته بندقية آلية تحمل رقم 10232 و2خزينة بداخلهما 36 طلقة. وتجمع العشرات من أفراد عائلته أمام مستشفى شربين المركزى فى انتظار تصريح النيابة العامة بالدفن بعد تشريح الجثة. كانت القوات برئاسة العميد السعيد عمارة «مدير المباحث» والعقيد عبدالعزيز فهيم مفتش المباحث والرائد أحمد حسين «رئيس مباحث شربين» قد أعدوا كمائن ثابتة ومتحركة بناء على توجيهات اللواء مصطفى باز «مدير أمن الدقهلية» ووزير الداخلية وتمكن من الفرار من جميع الكمائن وكان آخرها على طريق المنصورةدمياط والتى أصابت القوات خلالها طبيب تخدير بطلقة فى ظهره استقرت بجوار العمود الفقرى، بينما تمكن القتيل وقتها من الهروب. بينما قام أهالى قرية ترعة غنيم بنهب محتويات منزله وأكدوا أن عصابة تامر المحمدى تتعدى 70 فرداً وجميعهم من المجرمين معتادى الإجرام وأن قتله لن ينهى أسطورته فقد كان يرتكب جرائمه أمام الناس وفى عز الظهر. وأكد مصدر أمنى أن عصابة تامر المحمدى تم تصفية عدد كبير منهم خلال الفترة الأخيرة، منهم من تم قتله ومنهم من تم القبض عليه مثل هيثم المحمدى «شقيقه» ومحمد حاتم وعبدالرحمن عبدالفتاح العو والحفنى وتوشكى وغيرهم، إلا أنه تمكن من الهروب من جميع الكمائن التى أعدتها له أجهزة الأمن للقبض عليه وتمكنت من إصابته بعدة أعيرة نارية وبالرغم من ذلك فكان يمارس سطوته على باقى أفراد عصابته واستعانت الشرطة بخيرة رجالها ومجموعاتها القتالية المدربة للتخلص منه إلا أنه فى كل مرة يتمكن من الهروب دون أن ينالوا منه. أهالى قرى كفر الحاج شربينى وترعة غنيم يذكرون قدرة تامر المحمدى الرهيبة على التخفى والتنكر بقدر مقدرته على ارتكاب جرائمه اليومية ولا يستطيع أحد المرور من أمام الفيلا التى أنشأها على أرض فتحى الشعراوى على النيل خوفا من أن يجد الرصاص فوق رأسه.