مصطفى الفقي: لن يضر "الرسول" فيلم تافه شاهده عشرة أشخاص مظهر شاهين يطالب بإعدام من يزدري الأديان ويدنس القرآن أو الإنجيل الأنبا بولا فى مؤتمر ازدراء الأديان: هناك مخطط لنشر الإلحاد في العالم دعا د.مصطفى الفقي إلى تجاهل الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، والأعمال المشابهة له، مخاطباً المتشددين من المسلمين قائلاً:" إن مايشعرون به الآن ،يشعر به غيرهم حينما يمس دينهم" . وأضاف الفقي فى " مؤتمر ازدراء الاديان" الذى نظمته جمعية محبى مصر السلام أن أحدا لم يكن يعرف "سلمان رشدي"، لكن بعد الفتوى الإيرانية جعلنا منه رقما ووزع كتابه ليحصل على ثاني رقم في التوزيع بعد كتاب جبران خليل جبران. وتساءل: "ماذا ربحنا بمقتل السفير الليبي، وتسلق أسوار القنصلية الأمريكية ووضع علم عليها ليس علم مصر للأسف؟، وأردف قائلا: "إننا نفقد أصدقاءنا، رغم أن الهجمة على الإسلام بدأت منذ العصور الوسطى". وطالب الفقي بعدم المبالغة في رد الفعل، لافتا إلى أن تجاهل تلك السفاهات أفضل جدا، لأنه لن يضير محمدا صلى الله عليه وسلم فيلم تافه لايراه سوى عشرة افراد. ومن جانبه طالب الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة وإمام مسجد عمر مكرم بضرورة تعريف الغرب بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وإصدار تشريعات تجرم من ينال من الأنبياء والرسل. وقال شاهين خلال مؤتمر ازدراء الأديان الذى عقد مساء اليوم "الأحد" بأحد فنادق القاهرة برعاية جمعية محبي مصر السلام، إن البعد الداخلي للفيلم المسيء هو إشعال الفتنة بين أبناء الوطن، لافتا إلى أن بعض من يتحدثون من أتباع الإسلام والمسيحية، يحققون أغراض مريدي الفتنة. وطالب شاهين ب"عقوبة" تصل لحد الإعدام لمن يخرج ليهين مسجد أو كنيسة، ومن يدنس القرآن أو الإنجيل، واستطرد قائلا: "ينبغي علينا ضبط الإيقاع الداخلي في مصر". وألمح شاهين إلى أنه في ظل وجود الأزهر والكنيسة، لا يجوز لأحد أن يتحدث من الجانبين، وأدين هنا من مزق الإنجيل أو دنسه، وإذا تكلم الأزهر لايجوز لأحد أن يتكلم. من جانبه طالب الشيخ علاء أبو العزائم القيادى الصوفى وشيخ مشايخ الطريقة العزمية بإلغاء القنوات الدينية التي نشرت مقاطع من الفيلم المسيء للرسول، لافتا إلى أن تلك القنوات تهدف إلى تقسيم مصر.ومن جهته قال أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب المنحل إن المجتمع المصري يحتاج إلى ثقافة جديدة. و أكد الأنبا بولا ممثل الكنيسة بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور والمتحدث باسم لجنة الترشيحات، أن المصريين يلتفون جميعا حول الإسلام والمسيحية، موجها رسالة لصناع الفيلم المسيء للرسول "لقد أردتم بنا شرا، وأراد الله بنا خيرا". وقال خلال مؤتمر ازدراء الأديان الذى عقد مساء "الأحد" بأحد فنادق القاهرة برعاية جمعية محبي مصر السلام إن الفيلم المسيء "عمل شيطاني"، وعلينا ألا ننشغل بالأشخاص ولكن أن نتيقن تماما أن وراء كل هذه الأعمال من هو غير منظور للبشر، لأنه عدو لكل بشر". وحذر بولا من مخطط نشر الإلحاد في العالم، لافتا إلى أن لوبي الإلحاد يقف وراء الرسوم المسيئة والفيلم. وأكد ممثل الكنيسة بالتأسيسية أن الكنيسة أدانت منذ اللحظة الأولى الفيلم المسيء للرسول وتضمن بيان الإدانة ضرورة محاسبة كل من تورط في هذا الفيلم وفقا للقانون الكنسي، مطالبا بضرورة إصدار قانون دولي ل" ازدراء الأديان"، مشددا على عدم الإنسياق وراء ردود أفعال وقتية.