دعا الدكتور مصطفى الفقي أستاذ العلوم السياسية إلى تجاهل الفيلم المسيء للرسول، ومثله من هذه الأعمال، نافيا الحاجة إلى هذا القلق والحساسية لدى المسلمين. وناشد الفقى المتشددين من المسلمين ضبط النفس قائلا "إن ما تشعرون به الآن، يشعر به غيركم عندما يُمس دينهم". وأضاف الفقي خلال مؤتمر ازدراء الأديان الذي عقد بأحد فنادق القاهرة وأداره هاني عزيز أمين جمعية محبي مصر السلام، أن أحدا لم يكن يعرف "سلمان رشدي" لكن بعد الفتوى الإيرانية جعلنا منه رقما ووزع كتابه ليحصل على ثاني رقم في التوزيع بعد أحد كتب جبران خليل جبران. وتساءل الفقي: "ماذا ربحنا بمقتل السفير الليبي، وتسلق أسوار القنصلية الأمريكية ووضع علم عليها للأسف ليس علم مصر؟.. إننا نفقد أصدقاءنا، رغم أن الهجمة على الإسلام بدأت منذ العصور الوسطى". وطالب الفقي بعدم المبالغة في رد الفعل، لافتا إلى أن تجاهل تلك التفاهات أفضل جدا، لأنه لن يضير محمد "صلى الله عليه وسلم" فيلم تافه لا يراه سوى عشرة أفراد.