فى "اخبار سوريا" كشف رئيس وفد "فى "اخبار سوريا"" التفاوض في الهيئه العليا للمفاوصات التابعه للمعارضه السوريه العميد أسعد الزعبي، عن "إمكانيه مشاركه عناصر من النظام السوري في هيئه الحكم الانتقالي، شريطه عدم تطلخ أيديهم بالدماء"، على أن لا يكون تسميه الهيئه مناصفه بين النظام والمعارضه. فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" وفي حوار اجرته وكالة "الاناضول" مع الزعبي في جنيف مكان انعقاد مفاوضات السلام بين وفدي النظام والمعارضة برعاية اممية عبر الزعبي عن، "رفضهم تسمية هيئة الحكم الانتقالي مناصفة بينهم وبين النظام"، معتبرًا ذلك "ظلم للثورة السورية". فى "اخبار سوريا" وحول الاسماء التي لم "فى "اخبار سوريا"" تتلطخ ايديها بالدماء من النظام، قال الزعبي "ليس سرًا ان لدينا اسماء، وحقيقة لا يمكن ان نبوح بها، لان عليها خطرًا كبيرًا، والنظام عندما يعلم ان لديه مسؤولين لم تتلطخ ايديهم بالدماء، بالتاكيد يقوم باعتقالهم والتخلص منهم كعادته، وربما يجرهم في مجازر، بحيث يكونوا مثل رموز النظام الكل مشارك ومتورط". فى "اخبار سوريا" وتابع، "فى "اخبار سوريا"" "لدينا اسماء، ولدينا معرفة بهم بشكل دقيق، ونعلم حتى وجهة نظرهم في سوريا، وهم غير راضين عما يقوم به النظام، ولكن ما زالوا في صف النظام، ومؤسساته، واماكن سيطرته". فى "اخبار سوريا" وقال "فى "اخبار سوريا"" رئيس وفد التفاوض المعارض، إن وفده "لم يأت إلى جنيف ليتقاسم مناصب وحصص مع النظام، بل لتشكيل هيئه حكم انتقالي كامله الصلاحيات، من دون بشار الأسد ورموز نظامه". فى "اخبار سوريا" واضاف "ما اثير "فى "اخبار سوريا"" بشان تقاسم الحكومة مع النظام، وتعين 3 نواب للاسد من المعارضة، هذا الكلام نقله المبعوث الاممي ستيفان دي مستورا عن احد الخبراء والمستشارين، ولم تكن هذه الرؤية تخص دي مستورا نفسه". فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" وكانت تقارير إعلامية تحدثت امس السبت، عن طرح قدمه المبعوث الاممي للمعارضة خلال المحادثات الجارية في جنيف يقضي بتعيين 3 نواب منها للاسد مع بقاء الاخير في السلطة. فى "اخبار سوريا" وبدات جولة جديدة من "فى "اخبار سوريا"" مفاوضات جنيف الاربعاء الماضي، بلقاء المبعوث الاممي ستيفان دي مستورا مع وفد المعارضة، اعقبه بلقاء مع وفد النظام الجمعة، وذلك في جولة جديدة لإيجاد حل سلمي للازمة المستمرة في سوريا منذ 2011. فى "اخبار سوريا" وأشار الزعبي، إلى أن "النظام "فى "اخبار سوريا"" يحاول أن يدفع بعدد من الأخبار والمقترحات حول المشاركه في مجلس عسكري، أو حكومه مؤقته، وعرض وزارات كالداخليه والدفاع، وربما وزارات سياديه أخرى على أطراف سياسيه معينه، وهو يعرف بأن ذلك يدل على إفلاسه، فنحن لم نأت إلى جنيف لتقسيم مناصب وحصص، بل جئنا لتنفيذ ما يريده الشعب، هيئه حكم انتقالي كامه الصلاحيات". فى "اخبار سوريا" وأوضح أن "فى "اخبار سوريا"" "مجريات جلسه أمس السبت (مع دي مستورا)، أعطتنا صوره بأن النظام ليس لديه أدنى إراده في عمليه التفاوض المباشر، وهو متمسك بالحكومه الوطنيه والانتقاليه، ومتمسك بالأسد ورموزه، وهذا يعني بأننا لا زلنا على مسافه بعيده، النظام بهذه الطريقه لا ينفذ الشرعيه الدوليه". فى "اخبار سوريا" وتابع "فى "اخبار سوريا"" الزعبي مؤكدًا "نحن جئنا هنا لتنفيذ مرجعية جنيف (2012)، ونحن مصممون على عملية الانتقال السياسي كاملة الصلاحيات، وهكذا وعدنا اهلنا في الداخل، لن يكون في بداية المرحلة الانتقالية اي وجود لرموز السلطة والاسد، وهذا موقفنا الثابت والمبدئي، ولا يمكن الحياد عنه، واقره مجلس الامن". فى "اخبار سوريا" واكد الزعبي "فى "اخبار سوريا"" ان "النظام ليس جادا، ويطرح عددا من الحلول هنا وهناك، ووصلتنا عدة اخبار من بعض الاطياف السياسية، اورد لهم النظام اخبارا بشكل غير مباشر، بالمشاركة في حكومة، او مجلس عسكري، او ربما تحدث مشاركة برئاسة الدولة، كنواب الرئيس، وهي احاديث لا تطرق مسامعنا، ولا نفهمها، ما نريد ان نفهمه هو القررات الدولية، حول الهيئة الحاكمة الانتقالية، التي تمتلك كافة السلطات التنفيذية، وتعين مجلس عسكري وقضائي، وتاسيس جمعية تاسيسية، ووضع دستور للبلاد، وتنفيذ الانتخابات، وهذه الإجراءات تنفذها الهيئة الحاكمة".