قال الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية إن الدستور كان يجب أن يأتي قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وأنه لم يتفق مع المجلس العسكري في تلك الخطوة . وأضاف شفيق أن الأحزاب في مصر ذات شكل غير نموذجي وينقصها الخبرة ، مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة يستمد قوته من كونه ذراع لجماعة الإخوان المسلمين وليس لوجود خبرة سياسية لديه، وأنه يجب أن ينص الدستور على أن يكون الانتخابات البرلمانية القادمة بنظام الفردي لأنه النموذج الأمثل وألا يتم العمل بنظام القوائم . موضحا أنه لم يؤيد اجتماع المجلس العسكري ب 14 حزب لم يكن لهم تأثير لعدم وجود قوة مؤثره لهم بالشارع ولا تمثل المصريين وأن المجلس العسكري ظلم لقيامه بدور غير دوره وكان عليه قيادة الحوار فقط ويترك الشعب يواجه هذه الأحزاب وإصرارهم على خوض الانتخابات بالقوائم . وأوضح شفيق في الجزء الثاني في اللقاء المسجل مع الإعلامي وائل الإبراشي على قناة "دريم 2" في برنامج "ال10 مساءا" أن فكر جماعة الإخوان المسلمين منتشر في جميع طبقات المجتمع ومن المؤكد أن هذا الفكر قد دخل إلى المؤسسة العسكرية، وحول انتماء الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع لجماعة الأخوان قال أنه لا يوجد أي مؤشرات أو تصرفات حتى الآن تشير إلى انتمائه للإخوان ، مضيفا أنه طبقا للخبرة والمنصب فإن السيسي مؤهلا لهذا المنصب. وبشأن وجود صفقة بين الإخوان والولاياتالمتحدة قال أن هناك حيادية كاملة من جانب الولاياتالمتحدة وأنها لم تقاوم التيارات الدينية ، وقال أنه جلس مع السفيرة الأمريكية وأعضاء بالكونجرس وأن كل النقاش كان ينصب حول سبب قلق المجتمع من جماعة الإخوان وقال أنه استشعر أن الأمريكان قد سعدوا بالنتيجة التي أعلنها الإخوان في الانتخابات الرئاسية وأنهم لم ينتظروا إعلان النتائج الرسمية ، وأن بعد تأخر إعلان النتائج شككت السفيرة الأمريكية في وجود حالات تزوير بالانتخابات لصالحي. وطالب شفيق خلال اللقاء بوجود مراقب دولي على كل صندوق في الانتخابات البرلمانية القادمة لقطع الشك باليقين وخلق نظام غير قابل للاختراق لأن الإشراف القضائي المصري غير كافي لأن هناك الكثير من المهام التي تفرض على القاضي خلال عملية التصويت.