قال الفريق أحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة، إن خروج المشير كان حق رئيس الجمهورية لأن هذا حقه وليس تصرف خاطئ، وهذا كان قادماً لا محالة، يحق للرئيس مرسي اختيار رئيس للقوات المسلحة، مؤكداً والوضع يشير إلي أن خروج المشير طنطاوي تم بالاتفاق مع الرئاسة. وأضاف شفيق خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي بالجزء الثاني من حلقة برنامج "العاشرة مساءاً" علي قناة "دريم"، مساء الأحد، من مقر إقامته بإمارة دبي، قائلاً: ولكن طريقة خروج المشير "بإقالة" غير مرضية ولا تليق بتاريخ هذا الرجل ولا بما قدمه للأخوان، حيث أن المشير طنطاوي قدم الكثير من الخدمات للإخوان. وقال المرشح الرئاسي السابق: أؤيد فكرة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد وضع الدستور، مضيفاً: الأكثر كمالا وإكتمالا هو إجراء انتخابات جديدة بعد الدستور واعتقد أن هذه أيضا رغبة الشعب، "لكي يكون الكل علي جديد"، وأضاف قائلاً: أطالب الرئيس مرسي اجراء انتخابات الرئاسة بعد الدستور، وإذا كان واثقاً في نجاحه فلماذا الخوف إذاً؟!، وإذا آتي الدكتور مرسي سيكون رئيس بناء على رغبه فعلية". وأشار "شفيق" إلي أن هناك بعض الاخطاء التي شابت مرحلة الاعادة في الانتخابات الرئاسية، مثل تسويد أوراق الانتخابات في المطابع الاميرية، والتي لاحد يعلم عنها شي حتي الان، وهناك شبهات أحاطت في الانتخابات الرئاسية الماضية، مثل "قري" كاملة لم تستطيع التصويت بسبب فكرة مسلم ومسيحي. وقال "شفيق" أنه من المحتمل أن يخوض انتخابات الرئاسية القادمة، مضيفاً: ثقتي في 12 مليون صوت اللي صوتوا لي هي نفسي ثقتي في نفسي لآنها جاءت بإقتناع وتأيد حلم واحد، وليس تأيد حزب، وانا مش عايز اكسب علي "الحركرك"، متمنياً زيادة مؤيديه في الانتخابات القادمة وأن يزيدوا عن 12 مليون لكي يشعر أنه مطلوب من قبل الشارع. وأستكمل حديثه قائلاً : نعم يوجد داخل القوات المسلحة انتماءات لجماعة الإخوان المسلمين، مشيراً الي انه ليس هناك ما يثبت أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الحالي، أنه ينتمي لجماعة الإخوان، مضيفاً "فليس كل متدين إخواني". وقال "شفيق" أن الأحزاب التي شاركت في الانتخابات البرلمانية كانت أحزاب ضعيفة لم تمثل الشعب المصري،- علي حد قوله-، مؤكداً أن مصر خلال المراحل الأولي من الديمقراطية لا يصلح معها استخدام نظام القوائم لأنه يسمح بوجود ضعفاء في البرلمان، مضيفاً: أن الأحزاب التي شاركت في الانتخابات البرلمانية تم تجميعها خلال أيام، مؤكدا أن المجلس العسكري ظَلم خلال الانتخابات وتعرض لضغط شديد لأنه يقوم بدور ليس دوره الحقيقي. وقال المرشح الرئاسي السابق، أنه خلال السباق الرئاسي جلس عدة مرات مع السفيرة الأمريكية و مع رجال الكونجرس، موضحاً أن حواره مع مندوبي السفارة الأمريكية كان حول أهمية عدم الخوف من وصول التيار الإسلامي للحكم، مشيراً الي أن السفيرة الأمريكية بعد إعلان النتائج الأولية سألته "انتوا مش عايزين تعلنوا النتيجة ليه؟؟" وأجابها أن لجنة الانتخابات حددت موعد لإعلان النتيجة وهذا الموعد لم يأت بعد. وأستكمل "شفيق" حديثه قائلاً: "معرفش إذا كان الأمريكان كانوا يرغبون في وصول الإخوان للحكم ولكن بعض المؤشرات أشارت لهذا"، وأشار إلي أن وجود مراقبين دوليين خلال الانتخابات القادمة، سيثبت لكل دول العالم أن مصر قادرة على إجراء انتخابات نزيهة تبني ثقة العالم بنا. وقال شفيق أنه لا يعتقد وجود أي ألغاز حول وفاة السيد عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية الأسبق، مؤكدا قام بزيارته مرة واحدة في المستشفي وكان حالته سيئة ولكنها لم تكن بالغة السوء. المرشح السابق للرئاسة: يوجد انتماءات للإخوان داخل القوات المسلحة لكن لا دليل على إنتماء السيسي للجماعة زرت عمر سليمان مرة واحدة في المستشفى وكانت حالته سيئة جلست مع السفيرة الأمريكية وأعضاء بالكونجرس عدة مرات أثناء الانتخابات الرئاسية.. وتوجد مؤشرات على رغبتهم في وصول الإخوان للسلطة