انتهى الشيخ ياسر برهامى، النائب الأول للدعوة السلفية، من جولاته الدعوية فى جنوب مصر، لتعريف الناس بفكر السلف ومنهج الدعوة، مؤكداً أن النهضة أخلاق وليست حملات نظافة، وأن من اخترع السلفية الجهادية والتكفيرية والمدخلية هو جهاز أمن الدولة. وقال محمد سيد، مسئول قطاع الدعوة السلفية بجنوب الصعيد، إن الشيخ برهامى التقى على مدار اليومين الماضيين بشيوخ الدعوة السلفية وأبنائها فى محافظات الوادى الجديد، وأسيوط، وسوهاج. وأوضح أن برنامج الشيخ تضمن لقاءات بمسجدى «الشفاعة» فى مدينة نوط «الأنصار» فى الخارجة بمحافظة الوادى الجديد، كما ألقى خطبة الجمعة بمسجد «الرحمة» فى أسيوط، ثم التقى بأبناء الدعوة فى مسجد الدعوة السلفية بمدينة طهطا فى سوهاج. وأضاف سيد أن «الدعوة» عقدت ندوة لبرهامى بعنوان «الشريعة وصناعة المستقبل» بمسجد «الشهيد» فى سوهاج، حضرها المئات من أنصاره، وشارك فيها المهندس محمد بلال بطيخ، أمين حزب النور السلفى بسوهاج وأعضاء مجلس الشعب «المنحل» عن الحزب هناك. ودعا برهامى، حسب ما أعلنته صفحة «رصد النور» على «فيس بوك»، إلى تعاون الجميع يداً واحدة من أجل تحقيق الهدف، وتساءل: «هل يمكن أن يتحقق الهدف وكل منا فى وادٍ.. أو من خلال أناس يجهلون المنهج الإسلامى الصحيح الصافى النقى». وأضاف برهامى أن «العالم الإسلامى كله ينظر إلى مصر، وإذا لم ينصلح هذا البلد فلن ينصلح العالم»، لافتاً إلى أن جهاز أمن الدولة هو من اخترع السلفية متعددة الأنواع منها «الجهادية والتكفيرية والمدخلية». وأكد أنه لا يمكن الفصل بين الدين والسياسة، فالدين سياسة، كما أن النهضة ليست حملات نظافة، ولا تحقيق أهداف أشخاص، وإنما هى أخلاق، وبالأخلاق الحسنة سنفهم مشكلتنا، ونعمل على حلها بالأسلوب الأمثل، لنبدأ النهضة الحقيقية.