علمت «الوطن» أن المهندس أبوزيد محمد أبوزيد، وزير التموين والتجارة الداخلية، أصدر قرارا، ما زال طى الكتمان، بالاستغناء عن خدمات 11 مستشارا من العاملين بديوان عام الوزارة، فى مقدمتهم اللواء محمد أبوشادى، مستشار الوزير لقطاع التجارة الداخلية، الذى كانت تربطه علاقات وثيقة بالدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين السابق، إضافة إلى المستشارين أشرف عزالدين إبراهيم، وشريف عبدالعاطى رضوان، وندا محمد رزق، ويحيى محمود عبدالرحمن، ونعمات مشهور، وإبراهيم زكى حرب، ومصطفى عبدالحميد، وزكريا غنيم، وحسين عبدالدايم، وإيمان صابر موسى. وقالت مصادر بالوزارة ل«الوطن» إن قرار الاستغناء عن المستشارين جاء لعدم تخصصهم فى المجالات التى كانوا يشرفون عليها، فضلا عن حصولهم على رواتب كبيرة دون عمل يذكر، مشيرة إلى أنه من تم الاستغناء عنهم يحصلون على مرتبات مرتفعة من منحة «هيئة المعونة الأمريكية» المخصصة للوزارة. من جهة أخرى، شهدت الوزارة أمس حالة من الارتباك بسبب تغيير عدد من القيادات، فى ظل أنباء عن تولى فتحى عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع الحالى، رئاسة لجنة المساعدات الأجنبية التابعة للوزارة، بعد استبعاد رئيسها حسين عبدالدايم، على خلفية تزايد شكاوى العاملين فى اللجنة منه، وسط توقعات بأن يتولى المهندس محمود عبدالعزيز، مدير مديرية التموين بالقاهرة، المنصب خلفا ل«عبدالعزيز». وكان أبوزيد قد شن، فور توليه الوزارة، هجوما حادا على الأعداد الكبيرة للمستشارين الذين «لا حاجة لهم»، وقال إنه سيراجع ملفاتهم لاستبعاد من لا يمارس عملا حقيقيا، والإبقاء على من تحتاجه الوزارة منهم.