اخبار السودان اليوم أكدت مصادر سودانيه "اخبار السودان اليوم" ومصريه رفيعه المستوى، أن مصر تحاول التوصل لحلول للخلافات الدائره حاليا حول سد النهضه الإثيوبى، خلال جوله المفاوضات السداسيه التى ستنطلق فى العاصمه السودانيه الخرطوم، الجمعه المقبل، من خلال إعداد عدد من السيناريوهات لحل الخلافات، وذلك لوقف محاولات أديس أبابا، فى الاستمرار فى سياسه السدود المائيه التى تهدف إلى تخزين مياه النيل، رغم أنها أبدت الموافقه على أى سدود تندرج ضمن السدود الصغيره لتوليد الطاقه الكهربائيه. اخبار السودان اليوم وقالت المصادر في تصريحات "اخبار السودان اليوم" لصحيفة «المصرى اليوم» نشرتها في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن إثيوبيا تحاول إحياء احلامها القديمة بتحويل مجرى النيل الازرق إلى مواقع آخرى بخلاف مجراه الحالى، مدللة على ذلك بالخلافات التاريخية إبان حكم السلطان المملوكى الظاهر ابوسعيد جقمق، عندما زعمت ان اقباط مصر يتعرضون لانتهاكات من الحكم الإسلامى فى ذلك الوقت، وانه لو اتيحت له الفرصة سيحول نهر النيل إلى منطقة اخرى بخلاف المجرى الحالى. اخبار السودان اليوم واشارت "اخبار السودان اليوم" المصادر، إلى ان السودان اطلع على مذكرة فنية تكشف تعرضه لمخاطر شديدة من جراء إنشاء سد النهضة، بسبب التوقعات بانخفاض إيرادات النيل الاعوام المقبلة بسبب التغيرات المناخية، خاصة ان فيضان العام الحالى كان «منخفضا»، وهو ما يعرض السودان لخطر شديد، بسبب نقص الموارد المائية للنهر، خاصة ان السودان يحصل على حصته السنوية من مياه النيل والبالغة 18. اخبار السودان اليوم 5 مليار متر مكعب "اخبار السودان اليوم" من المياه سنويا، وسيتسبب ذلك فى توقف الزراعات فى السودان، بينما تلجأ القاهره مؤقتا للسحب من مخزون بحيره ناصر خلال فترات الجفاف، وتخزين مياه الفيضان أمام سد النهضه، وهو ما يشكل أيضا خطوره على الموقف المائى لمصر فى ظل تزايد العجز المائى المصرى لأكثر من 23 مليار متر مكعب من المياه سنويا. اخبار السودان اليوم وأضافت المصادر، أن "اخبار السودان اليوم" الموقف السودانى من سد النهضه يعتمد رسميا على سياسه الأمر الواقع، وضروره التعامل معها، بهذا المنطق، وأن الخلافات المصريه السودانيه حول مثلث حلايب وشلاتين، أحد الأوراق التى تضغط بها الخرطوم على مصر فى استمرار الخلافات حول آليات الاجتماعات لاستكمال مفاوضات السد الإثيوبى، وذلك من أجل الحصول على تنازلات مصريه تحقق نصرا معنويا للرئيس السودانى، أو العوده إلى مقترحات الرئيس السودانى الأسبق جعفر نميرى، بأن يتم تحويل المنطقه إلى منطقه تكامل مشترك، لتنشيط التجاره وإقامه مشروعات مشتركه بين البلدين. اخبار السودان اليوم ولفتت المصادر، "اخبار السودان اليوم" إلى استمرار الحكومه الإثيوبيه فى مسلسل السدود المائيه، قائله إنها ترد على شواغل مصر والسودان حول درجه أمان السد، بأن لديها سدا آخر يصل ارتفاعه إلى 250 مترا، وهو أعلى من سد النهضه الحالى البالغ ارتفاعه 145 مترا، وموضحه أن الاستثمار فى السدود يحقق لها عوائد ماليه ضخمه تعوض ما يتم إنفاقه على إنشاء تلك السدود خلال 7 سنوات على أقصى تقدير. اخبار السودان اليوم وطالبت المصادر، "اخبار السودان اليوم" إثيوبيا بإبداء حسن النيه فى المفاوضات من خلال التوافق على إداره مشتركه لجميع السدود المقامه على نهر النيل، ومن بينها السدود السودانيه والسد العالي، بما يحقق الاستفاده من الموارد المائيه للنهر، ولا يتسبب فى «الإجحاف» بالحقوق المائيه التاريخيه لدولتى المصب مصر والسودان، والبدء فى تنفيذ مشروعات مشتركه لاستقطاب فواقد النهر، لزياده الموارد المائيه له، وضخ استثمارات دوليه تحقق المصالح المشتركه للدول الثلاث ضمن اتفاق دولى يحفظ حقوق مصر والسودان، ويحقق مصالح إثيوبيا فى مشروعات الاستثمار.