كشف الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين فى تصريح خاص ل «الشروق» أن نتيجة الحامض النووى لأنسجة أشلاء وجثة منفذى أحداث رفح، السبعة، أكدت أنهم لا يرتبطون بصلة قرابة، من الدرجة الأولى، فيما ستكشف تحليلات العظام التى تظهر يوم الثلاثاء ما إذا كانوا مصريين أم لا. وأضاف جورجى أن الجثة الوحيدة السليمة كانت ترتدى «بدلة عسكرية زيتية اللون لم يتحدد إلى أى جيش تنتمى»، مشيرا إلى أن فحص أحذية منفذى الهجوم أظهر أنها «بيادات عسكرية كتب عليها من الداخل صنع فى فلسطين»، لافتا إلى أن «ذلك لا يؤثر على القضية فى شىء لأن أى شخص بإمكانه ارتداء أحذية فلسطينية الصنع أو بيادات عسكرية، كما أن الملابس العسكرية معظمها متشابه». وقال إن مصلحة الطب الشرعى ستسلم، اليوم الأحد، نتائج التحليلات الأولية والتقرير المبدئى لمنفذى الهجوم إلى النيابة العسكرية فى شمال سيناء لاستكمال التحقيقات، مضيفا أنه «بعد ظهور النتائج النهائية لتحليل الحامض النووى الخاص بالعظام يوم الثلاثاء القادم، تنتهى كل التقارير الطبية الخاصة بتلك القضية». وأضاف أن الأشلاء الستة بها حروق نتيجة الإصابة بعبوات ناسفة إضافة إلى عدة جروح غير منتظمة وبقايا شظايا، على غرار الإصابات النارية. نقلا عن الشروق