كشف التقرير المبدئى الخاص بجثث 7 متهمين منفذى أحداث رفح أن التحاليل لم تسفر عن وجود صلة قرابة من الدرجة الأولى لأى من الأشخاص السبعة وذلك من خلال فحص الحامض النووى لأنسجة اشلاء القتلى . وقال الدكتور " إحسان كميل جوورجى " كبير الأطباء الشرعيين المصلحة ستقوم بتسليم نتائج التحليلات والتقرير المبدئي للأشلاء الستة والجثة الكاملة لمنفذى الهجوم إلى النيابة العسكرية بشمال سيناء لاستكمال التحقيقات ، مشيرا إلى أن أن النتيجة النهائية لتحليل الحامض النووى الخاص بالعظام سوف تنتهى المصلحة من إعداده يوم الثلاثاء القادم لتحديد هوية المنفذين . وأضاف أن الأشلاء الخاصة بمنفذى العملية الإرهابية كانت بها إصابة نتيجة الحرق بعبوات ناسفة جروح و بقايا شظايا على غرار الإصابات النارية ، وأشار أن الفريق الطبي المكلف برئاسة الدكتور " محمود محمد أحمد " نائب كبير الأطباء الشرعيين تمكن من تحديد أعمار لمنفذى الهجوم لكنه لم يستطع تحديد الحد الأقصي للأعمار وهو ما تظهره الأشعة على العظام . وأوضح كبير الأطباء الشرعيين أن الفحص الخاص بأحذية منفذي الهجوم مكتوب عليها من الداخل، " صنع في فلسطين " ، وأن جميع هذه الأحذية عبارة عن أحذية عسكرية “، وهو ما أعتبره " جورجى " لا يؤثر على القضية في شىء لأن أى شخص بإمكانه ارتداء أحذية فلسطينية الصنع . وكشف جورجى أن ملابس الجثة الكاملة التى وصلت إلى مشرحة زينهم هى عبارة عن بدلة عسكرية " زيتى"، اللون ولم يستطع تحديد لأى جيش تنتمى، مؤكداً أن الملابس العسكرية معظمها متشابه ، وأن ملابس اللأشلاء تم احتراقها جميعاً أثناء الهجوم مع حرق الجثث .