اخبار ليبيا قال مسئول "اخبار ليبيا" عسكري تونسي، إن العازل الترابي والخندق الذي شرعت بلاده في حفره على الحدود مع ليبيا سيقلّص من خطر الإرهاب القادم من الجارة الجنوبية بنسبة 80 في المائة. اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" جاء هذا على لسان العقيد مراد المحجوبي احد القياديين العسكريين بالمنطقة العسكرية بجهة بنقردان (جنوبيتونس) على الحدود مع ليبيا، والذي التقاه مراسل "الاناضول" على خط الخندق العازل الذي يتم حفره بين البلدين. اخبار ليبيا واوضح المحجوبي "اخبار ليبيا" قائلاً "الخندق الذي شرعنا في حفره على حدودنا مع ليبيا سيقلّص بنسبة كبيرة من خطر الإرهاب وجلب السلاح من ليبيا والتهريب بنسبة تقارب ال80 في المائة". اخبار ليبيا وفي 10 ابريل/ نيسان "اخبار ليبيا" الماضي شرعت تونس في حفر خندق على مسافة 220 كلم على حدودها مع ليبيا(يبلغ طولها 500 كلم)، ومن المتوقع انتهاء الاشغال به نهاية العام الجاري. اخبار ليبيا ونفى المسئول ان "اخبار ليبيا" يكون العازل الترابي "جدارا عازلا" خلافاً لما وصفته تقارير إعلامية مؤخراً، ولفت إلى انه "يتمثل في عازل ترابي إلى جانب الخندق الذي سيتراوح عمقه ما بين مترين إلى مترين ونصف المتر، ومن المفترض ان يملئ الخندق بمياه مستخرجة من باطن الارض". اخبار ليبيا كما يبلغ عرض الخندق "اخبار ليبيا" قرابه الخمسه أمتار، في حين يتجاوز علو العازل الترابي الطبيعي الموجود بجانبه ال7 أمتار بشكل "يصعب مرور دبابه"، وفقا لذات المسؤول العسكري. اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" وأشار المسئول إلى أن الحاجز والخندق يقعان على بعد قرابه 5 كلم عن الحدود التونسيه مع ليبيا. اخبار ليبيا وأوضح أنه حتى "اخبار ليبيا" اليوم لم يتم حفر سوى 10 كلم فقط من الخندق نفذتها وزاره الدفاع، قبل دخول شركات القطاع الخاص التي من المرتقب أن تستأنف عمليه الحفر في الفتره القريبه القادمه. اخبار ليبيا واضاف "اخبار ليبيا" المحجوبي "تم توقيع الاتفاقيات مؤخراً مع شركات المقاولات التي ستعمل على استكمال حفر الخندق، وتم الاتفاق معها في وقت سابق على استئناف عملية الحفر بعد عيد الفطر(انتهى قبل ايام) اي في الفترة القريبة القادمة". اخبار ليبيا وتتضمن عمليه حفر "اخبار ليبيا" الخندق 9 أجزاء، بحسب مناطق الحفر وهي، المقيسم، والكرانتي، وعين النخله، وأم القرصان، وخاوي الميده، ومشهد صالح، وطويل الحلاب، وذهيبه، ومنطقه برزط، على طول الخندق مع الحدود مع ليبيا. اخبار ليبيا ويمتد الخندق العازل من "اخبار ليبيا" معبر رأس جدير الحدودي (بمدينه بنقردان ويعتبر البوابه البريه الأكبر بين تونس وليبيا)، وحتى معبر ذهيبه/وزان (بمنطقه ذهيبه التابعه لمحافظه تطاوينجنوب شرق البلاد)، على مسافه 186 كلم في القسم الأول منه، وأقرت الحكومه لاحقاً إضافه 40 كلم أخرى، تمتد إلى ما بعد معبر ذهيبه، في حين تشترك تونس وليبيا بخط حدودي على طول نحو 500 كلم، ويربطها منفذان بريان فقط. اخبار ليبيا ومن المنتظر ان يتم في فترة "اخبار ليبيا" لاحقة فتح منفذ بري ثالث بين البلدين (منفذ مشهد صالح ويقع بين محافظتي مدنين وتطاوين)، إلا ان المسؤول العسكري افاد بانه وعلى الرغم من وجود المشروع بين البلدين، فإن موعد عملية فتح المنفذ ما "يزال غير معروفاً". اخبار ليبيا ودافع العقيد عن "اخبار ليبيا" المشروع الأمني قائلاً إن "الجدار العازل الذي شرعت تونس في حفره سيكون على التراب التونسي ولا يمس التراب الليبي، ومن حق تونس الدفاع على ترابها بالكيفيه التي تراها مناسبه". اخبار ليبيا وأضاف "اخبار ليبيا" "هذه المنظومه تأتي في إطار تعزيز الحمايه الأمنيه على الحدود الجنوبيه نظراً للوضع الراهن الذي تعيشه المنطقه، إضافه إلى التصدي لكل التهديدات الإرهابيه أو التهريب مثل تهريب المخدرات". اخبار ليبيا وتابع المسئول "اخبار ليبيا" "هذا الحاجز الامني سيحمي اولا اهالي المنطقة الحدودية ببنقردان في صورة وجود اي خطر امني على الحدود مع ليبيا، ونحن وجدنا الاحتجاجات على هذا الخندق العازل فقط من قبل المهربين، ومثلما هو معروف بان التهريب امر غير قانوني عالميا، وبالنسبة لتجارة السلع يجب ان تمر من المعابر الرسمية بين البلدين". اخبار ليبيا وخلفت عمليه "اخبار ليبيا" خفر الخندق ردود أفعال معارضه في صفوف أهالي المناطق الحدوديه التونسيه وحتى لدى الليبيين، بحسب رصد مراسلي "الأناضول"، ودون أن يكون هنالك ردود فعل رسميه من قبل السلطات الليبيه على الموضوع حتى اليوم. اخبار ليبيا ويوم الاثنين الماضي "اخبار ليبيا" أغلق محتجون تونسيون، في مدينه "بنقردان" الطريق الدولي، أمام عبور السيارات الليبيه القادمه من معبر "رأس جدير" الحدودي بين البلدين، احتجاجاً على مواصله سلطات بلادهم حفر هذا الخندق العازل داعين إلى ضروره التوقف الفوري لعمليه الحفر. اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" واشار المحجوبي إلى ان هذا الحاجز "سيمنع ايضا مرور إرهابيين إلى تونس عبر الحدود مع ليبيا، إضافة إلى ان هذه الحدود تمثل ملاذا للإرهابيين الذين يقع التضييق عليهم في الجهة الغربية للبلاد(مع الجزائر) فيصبحوا مضطرين للهروب من تونس إلى القطر الليبي بحكم توتر الاوضاع هناك، ولكن بعد هذا الحاجز سيصبح الامر ليس بالهين امامهم". اخبار ليبيا وأوضح أن "اخبار ليبيا" الخندق والعازل الترابي الموجود بجنبه "سيعيق عمليه تقدم أي طرف يريد تجاوزه، وإن حاول أحدهم تجاوز الحاجز سيبطئ عمليه تقدمه بشكل يتيح للجنود التونسيين التفطن إليه والتعامل مع الأمر".