أوردت ديلي ميل مشاهد مذهلة نشرت على الإنترنت لكلب ينقذ صغاره العشرة من منزل أضرمت فيه النيران وحملهم إلى مكان آمن. كان الحريق قد اندلع في منزل في سانتا روزا دي تيموكو في شيلي يوم الخميس الماضي بعد انفجار سيارة مفخخة. وقد خاطرت هذه الأم بحياتها لالتقاط الجراء الصغيرة في فمها وحملهم من المنزل المشتعل إلى الأمان في سيارة المطافئ. ظلت الكلبة أماندا تركض بين المنزل والسيارة مراراً حتى نقلت صغارها إلى الأمان ثم جلست بعد ذلك بينهم لتحميهم بجسدها بينما كان يخمد رجال الإطفاء الحريق. وقد تم نقل أماندا وصغارها بعد ذلك إلى العيادة البيطرية حيث كان يعاني أحد الجراء من حريق شديد مات على إثره أما باقي الكلاب فكانت على ما يرام. ولكن هذه القصة أصبحت حديث الجميع اليوم. نقلا عن الفجر