دعت حركة ثورة الغضب الثانية إلى حشد مليونية فى 31 أغسطس الجارى للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين منذ أحداث ثورة يناير وحتى الآن فى السجون العسكرية. وأكد بيان للحركة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن أبطال الثورة الحقيقيين هم الشهداء والمصابون والمعتقلون ولهؤلاء جميعا حق علينا، مضيفة أنه فى إطار الثورة التى ما زالت مستمرة، فإن للمعتقلين الحق على الشعب المصرى لكونهم وقود الثورة الحقيقى لتضحيتهم بأنفسهم. ودعت الحركة عبر بيانها إلى ضرورة عدم ترك أحد من المعتقلين فى سجون الغدر، والمطالبة بالإفراج الفورى التام، محذرة من إشعال ثورة ثانية من جديد للإفراج عنهم. وشددت الحركة على ضرورة الإفراج عن المعتقلين فى جميع الأحداث من 25 يناير وحتى يومنا، والتى حددتها الحركة فى (أحداث الثورة خلال ال18 يوما، أحداث فض اعتصام 9 مارس، أحداث 8 أبريل، أحداث مسرح البالون، أحداث فض اعتصام 8 يوليو، أحداث السفارة الإسرائيلية، أحداث ماسبيرو، أحداث محمد محمود، أحداث مجلس الوزراء، أحداث الداخلية المصاحبة لمجزرة بورسعيد، أحداث العباسية 1 و 2).