منوعات "منوعات" الابتسامة المحفورة فى وجهها دائما تحكى عن بنت قررت الاختيار حينما سلبت منها الحياة كل الحقوق، وصنعت من وحشة اليتم ومن جحيم دور الايتام حياة خاصة، وشقت لنفسها طريقا نحو حياة سعيدة وناجحة. منوعات "منوعات" الابتسامة المحفورة فى وجهها دائما تحكى عن بنت قررت الاختيار حينما سلبت منها الحياة كل الحقوق، وصنعت من وحشة اليتم ومن جحيم دور الايتام حياة خاصة، وشقت لنفسها طريقا نحو حياة سعيدة وناجحة. منوعات نهله النمر فتاه ذهبت لدار "منوعات" الأيتام وعمرها عامين، تحكى أن دارها مثل كل دور الأيتام، حياه صعبه وعدد كبير من الأطفال، تتعرض للضرب باستمرار، وحصلت على تربيه تصفها بطريقه مهذبه "لم تكن صحيحه". منوعات نهله النمر فتاه ذهبت لدار "منوعات" الأيتام وعمرها عامين، تحكى أن دارها مثل كل دور الأيتام، حياه صعبه وعدد كبير من الأطفال، تتعرض للضرب باستمرار، وحصلت على تربيه تصفها بطريقه مهذبه "لم تكن صحيحه". منوعات تقول: فى وقت "منوعات" مبكر اكتشفت ان مشكلتنا الاكبر اننا لا نختار اى شىء لانفسنا، ولكن كان هناك يوم فارق اثناء عودتى من رحلة وواحدة من إخوتى ذهبت تخبر المسئولة ان اختنا الاخرى نجحت فى المدرسة وتسالها ماذا سنفعل، وكانت إجابة المسئولة "هتدخل تمريض زى إخواتها"، وهنا كان لدى اسئلة كثيرة، كيف لم تنظر لها من الاصل قبل ان تجيب، لم تسالها قبل ان تقرر مصيرها، لم تر حتى إن كانت ستوافق على قرارها ام لا، والاهم ان احدا لم يعترض او يتعجب، ويومها قررت اننى حينما اكبر ساختار حياتى، لن ادع احدا يرسمها لى. منوعات تقول: فى وقت "منوعات" مبكر اكتشفت ان مشكلتنا الاكبر اننا لا نختار اى شىء لانفسنا، ولكن كان هناك يوم فارق اثناء عودتى من رحلة وواحدة من إخوتى ذهبت تخبر المسئولة ان اختنا الاخرى نجحت فى المدرسة وتسالها ماذا سنفعل، وكانت إجابة المسئولة "هتدخل تمريض زى إخواتها"، وهنا كان لدى اسئلة كثيرة، كيف لم تنظر لها من الاصل قبل ان تجيب، لم تسالها قبل ان تقرر مصيرها، لم تر حتى إن كانت ستوافق على قرارها ام لا، والاهم ان احدا لم يعترض او يتعجب، ويومها قررت اننى حينما اكبر ساختار حياتى، لن ادع احدا يرسمها لى. منوعات "منوعات" نهلة لم تقرر فقط التفوق، ولم تكتف بان تصبح الاولى على مدرستها، بل كانت الاولى على منطقتها التعليمية بالكامل حتى حصلت على الإعدادية، ويومها وجدت الجميع يرفض فكرة ان تدخل الثانوية العامة. منوعات "منوعات" نهلة لم تقرر فقط التفوق، ولم تكتف بان تصبح الاولى على مدرستها، بل كانت الاولى على منطقتها التعليمية بالكامل حتى حصلت على الإعدادية، ويومها وجدت الجميع يرفض فكرة ان تدخل الثانوية العامة. منوعات تقول ذات ال31 "منوعات" عاما: كانت تلك بوابة غير مسموح لنا بفتحها، هى سقف للطموح لا يمكن بلوغه، كان وقتها عمرى 15 عاما وذهبت وحدى للمدرسة سحبت ملفى وقدمت بنفسى فى مدرسة للثانوية العامة، وحينما عدت للدار وجدت الإدارة مجتمعة لتقرر مصيرى فاخبرتهم اننى اخترت لنفسى وان ورقى فى الثانوية العامة التى لم تدخلها اى من فتيات الدار من قبل. منوعات تقول ذات ال31 "منوعات" عاما: كانت تلك بوابة غير مسموح لنا بفتحها، هى سقف للطموح لا يمكن بلوغه، كان وقتها عمرى 15 عاما وذهبت وحدى للمدرسة سحبت ملفى وقدمت بنفسى فى مدرسة للثانوية العامة، وحينما عدت للدار وجدت الإدارة مجتمعة لتقرر مصيرى فاخبرتهم اننى اخترت لنفسى وان ورقى فى الثانوية العامة التى لم تدخلها اى من فتيات الدار من قبل. منوعات لم تكن "منوعات" تلك هى المشكله الوحيده، الواقع أن خارج الدار المعركه أصعب تقول نهله "المجتمع يعامل اليتيم الذي تربى فى دار أيتام على أنه درجه ثانيه من البشر"، ولكن مع مرور السنوات اكتشفت أن هناك مشكله أكبر من كل ذلك "نحن أنفسنا كأيتام نختفى ونهرب إما بالانطواء وإما بإخفاء حياتنا وماضينا فى الدور". منوعات لم تكن "منوعات" تلك هى المشكله الوحيده، الواقع أن خارج الدار المعركه أصعب تقول نهله "المجتمع يعامل اليتيم الذي تربى فى دار أيتام على أنه درجه ثانيه من البشر"، ولكن مع مرور السنوات اكتشفت أن هناك مشكله أكبر من كل ذلك "نحن أنفسنا كأيتام نختفى ونهرب إما بالانطواء وإما بإخفاء حياتنا وماضينا فى الدور". منوعات نهلة "منوعات" الآن تخرجت فى معهد وعملت فى شركات ناجحة وتطوعت فى جمعيات دعم الايتام بعدما حصلت على مؤهل خاص عن كيفية تاهيل الاطفال الايتام من جانب وعن تاهيل الزائرين للتعامل مع الايتام من جانب آخر، وتشير إلى انها دائما ما تخرج وتتحدث للناس عن النجاح الذى يمكن ان يحققه يتيم فى دار ايتام، وعن المعاناة التى يعيشها هؤلاء الاطفال فى محاولة منها لتغييرها وتغيير نظرة المجتمع لليتيم الذى يعيش فى دور ايتام والتى حكمت الظروف عليه بالعيش هناك. منوعات نهلة "منوعات" الآن تخرجت فى معهد وعملت فى شركات ناجحة وتطوعت فى جمعيات دعم الايتام بعدما حصلت على مؤهل خاص عن كيفية تاهيل الاطفال الايتام من جانب وعن تاهيل الزائرين للتعامل مع الايتام من جانب آخر، وتشير إلى انها دائما ما تخرج وتتحدث للناس عن النجاح الذى يمكن ان يحققه يتيم فى دار ايتام، وعن المعاناة التى يعيشها هؤلاء الاطفال فى محاولة منها لتغييرها وتغيير نظرة المجتمع لليتيم الذى يعيش فى دور ايتام والتى حكمت الظروف عليه بالعيش هناك.