قد تلاحظين فى الفترة الأخيرة فتور رغبتك الجنسية ؟ وأن معدلات ممارستك للجنس لم تعد كما كانت من قبل ؟ تتساءلين في قلق عن سبب فقدك لتلك الرغبة ؟ وتلاحظين تبرم زوجك الذي قد يخفيه وقد يظهره ؟وقبل أن تنتابك الظنون يجب آن تعلمي آن هناك ثلاثة أنواع من الأدوية ربما تتناولين إحداها دون أن تعلمي أنها هي السبب فيما تعانيه من فتور وعدم رغبة في ممارسة الجنس ؟وهذه الأدوية هي: موانع الحمل: تحتوي حبوب منع الحمل على مواد هرمونية قد تسبب نقص في هرمون التستوسترون فى الدم مما يضعف الرغبة الجنسية لدى المرأة ويؤكد د. أروي جولدشتاين رئيس تحرير مجلة الطب الجنسي أن الأبحاث اثبتت أن النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل لمدة اربعة أشهر تقل عندهم الرغبة الجنسية بالمقارنة باللواتي لم يقمن يتناول تلك الحبوب. ورغم أن د. جولدشتاين يشير إلى امكانية استمرار تأثير حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية حتى بعد التوقف عنها؟ فإن د. هيلداهتشرسون أستاذة التوليد بجامعة كولومبيا ترى أن هذا التأثير لا يستمر بعد التوقف عن حبوب منع الحمل؟ ويمكن التغلب عليه باستبدال الأنواع المسببة لفقد الرغبة الجنسية بحبوب أخرى يكون تأثيرها أقل على قوة الدافع الجنسي مثل بعض هرمونات البروجستين والتي يكون لها تأثير أندروجيني ؟ فتقل إمكانية حدوث فقد الرغبة الجنسية. مضادات الاكتتاب: يعافي مريض الاكتئاب من آلام نفسية شديدة ؟ حتى أن الدكتور عادل صادق وصف مرض الاكتئاب بأنه أخطر من السرطان ؟ ولذلك يقوم مريضالاكتئاب يتناول الأدوية التي تساعده للخلاص من تلك الحالة السيئة التي يعاني منها ومن أشهر الأدوية المستخدمة في ذلك البروزاك وغيره من مثبطات السيروتونين ؟ وبالرغم من أن هذه الأدوية فعالة في تحسين الحالة النفسية لمريض الاكتئاب ؟إلا انها تفقد المرأة التي تتعاطاها رغبتها الجنسية ؟لذلك ينصح بعض الأطباء باضافة أدوية أخرى مثل الونلابوترين ليعمل على رفع معدلات الدوبامين ؟ويقلل من تأثير مثبطات السيروتونين على الحالة النفسية ؟ ومع ذلك فإن مارجوري جرين مديرة مركز الطب الجنسى في جامعة كامبريدج ترى أن مريضة الاكتئاب قد تكون فاقدة تماما للرغبة الجنسية ؟وأحيانا تساعدها الأدوية المضادة الاكتئاب في استعادتها مرة أخرى. أدوية السكر: تعاني مريضة السكر من التأثير السلبي له على رغباتها الجنسية؟ إذ يفقدها تلك الرغبة ؟ويمنعها من الحصول على النشوة المبتغاة ؟وللاسف الأدوية التي تعالج مرض السكر؟ تسبب نفس التأثير؟ فهي تضعف كثيرا من الرغبة الجنسية لدى المرأة و الآن ماذا تفعل المرأة التي تعاني من فقد الرغبة الجنسية بسبب أحد أنواع الأدوية السابق ذكرها ؟ ينصح د. آلان أيتيان أستاذ الطب الجنسي في فترة منتصف العمر بجامعة هارفارد المريضة التي تعاني من فقد الرغبة الجنسية بسبب تناول بعض تلك الأدوية ؟ باستبدالها بادوية أخرى لا يكون لها نفس التأثير السلبي على الرغبة الجنسية ؟واذا لم يستطع طبيبها المعالج مساعدتها؟ يمكنها اللجوء لطبيب متخصص بالامراض الجنسية ؟ ليعمل على التنسيق مع الطبيب المعالج للوصول إلى حل لتلك المشكلة.