طالب الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور وعضو الهيئة العليا للحزب، الرئيس محمد مرسي، ورئيس الوزراء القادم، بعدم تلبية أي مطالب فئوية لحين استقرار الحالة الاقتصادية للبلاد وتحقيق العدالة الاجتماعية، ودراسة التفاوت الرهيب في الأجور والرواتب بين نفس المسميات والدرجات الوظيفية في الشركات والمؤسسات المختلفة. وقال في بيان له، "إن عددا من العاملين بأجهزة الدولة ممن يقومون بإضرابات متكررة دخلهم يفوق دخول أساتذة الجامعات"، مضيفاً "أخبرني أحد مديري شركة الغاز المصرية أن مرتبات بعض العاملين الذين أضربوا عن العمل تفوق 6000 جنيه في وقت لم يصل مرتب الأستاذ الجامعي إلى 2500 جنيه"، حسب قوله. وأكد حماد، أن "العاملين في جهاز الشرطة الذين حصلوا على زيادات متكررة في رواتبهم، لم يقوموا بتحقيق الأمن والتواجد والانضباط في الشارع المصري حتى الآن، ولم تقم شرطة المرافق بأداء واجبها على الرغم من تكرار شكاوى المواطنين وعذابهم اليومي بسبب الباعة الجائلين وإشغالات الطرق الرئيسية والأرصفة، بل والبناء دون تراخيص وهدم العمارات القديمة لبناء أبراج متهالكة تهدد حياة المواطنين وتحول المدن الرئيسية إلى عشوائيات تضاف إلى العشوائية المزمنة في كل المرافق". وتابع قوله: الإضراب المتكرر لسائقي القطارات، وقيام موظفي حجز القطارات بفرض إتاوة على المسافرين قدروها ب 20% لحجز تذاكر، وأرى أن أمثال هؤلاء يجب فصلهم فورا، وتعيين أبنائنا من الشباب الذين لديهم الطموح لبدء حياة شريفة"، على حد قول حماد.