لم تنس بورسعيد الطفلة زينة ولا امها التى تضع لها صورة امام عينيها حتى لا تفارق عينها والتى تبكى ليل نهار على فقدها ابنتها والتى كانت فى الخامسه من عمرها والتى تم سقوطها من اعلى العقار التى كان تستقلع بسبب اغتصابها والاعتداء عليها من وحوش بشرية الامر الذى فزع المنطقة واحدث ضجة كبيرة بسبب ذلك الفعل بل وان فاعل تلك الجريمة البشعة لم ياخذ اعدام بل سنوات قليلة ليعود من جديد اسوء ممكا كان عليه والذى ارسلة والدة الطفلة زينة برقية للرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى وزوجته تناشدهم فيها بتعديل قانون الطفل ليصل الى الاعدام فى حالة الاعتداء للتصدى لحالات الاغتصاب والتحرش بالاطفال والذى ناشدة قرينة الرئيس بلسان الام التى تعى معنى الامومة وتعى معنى فقد الابنة والتى طالبة منها ان يكون لها دور فى ارجاع حقوق عيالنا والتى قالة ان مش بقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل فى حرق قلوبنا على عيالنا اللى بيضيع حقوقهم وللسيسى لو حضرتك شايف ان قانون حماية الطفل لا يمكن تعديله وراضيك يبقى مفيش غير حسبنا الله ونعم الوكيل والدة زينة ببورسعيد ترسل برقيتين لرئيس الجمهورية وقرينته