الطالب فشل فى فض بكارة طفلة " دهمرو" فقتلها ! واقعة مأساوية بكل معاني الكلمة , هزت أرجاء محافظة المنيا , بل أدمت قلوب من سمع بها من خارج المحافظة, أنها الفجيعة التى باتت متكررة علي غرارسيناريو ماحدث مع الطفلة "زينة" ببورسعيد , وصفها الجميع أنها جريمه لاتغتفر ، أن يستأسد شاب بكامل قواه العقلية بفريسته الطفله , التي لاتتعدي الخمس سنوات ولم يرحمها وسط توسلاتها وبكائها له ليرحمها من إهدار طفولتها واغتصابها في مكان مهجور لايسمع صراخها أحد لتحتمي به أو ينقذها ، و لم يكتف بذلك بل حطم رأسها بقالب طوب حتى فارقت الحياة! جنون ؟! . . أم انفلات أخلاقى و تسيب أسري ؟ ذلك الذى يجعل شاب من المفترض انه ناضج و واع ان يرتكب جريمتين احداهما نتيجة للأخرى ، و لماذا الاقدام على واقعة اغتصاب طفل او طفلة بريئة ، و لماذا يقترن دائما اغتصاب الاطفال بالقتل ؟ استدراج ---------- الاسبوع الماضى شهد مركز مغاغة بمحافظة المنيا ابشع جريمتى اغتصاب وقتل ضحيتهما طفلة " 5سنوات " ، المتهم اسمه رجب ع "19 سنه طالب بالثانوي الصناعي , الطفلة الضحية " هدي م " , استدرجها بحجة توصيلها ألي عمتها صفاء التي تعتاد الذهاب إليها لحبها لها و لتلعب مع ابنتها القريبة منها فى السن . كان اللواء أسامه متولي مدير أمن المنيا , تلقي إخطاراً من العميد أحمد زغلول مأمور مركز شرطة مغاغه , يفيد تلقيه بلاغاً من أهالي قرية دهمرو التابعه لدائرة المركز , بالعثور علي جثة الطفله هدي محمد أحمد طه 5 سنوات بالحضانه الصغري , بمنزل مهجور وتحت الأنشاء ويقع علي أطراف البلده ملك ورثة عرفه أحمد شندي ومقيم بنفس القريه , وحرر عن الواقعه المحضر رقم 1921 لسنة 2014 إداري قسم شرطة مركز مغاغه منزل مهجور -------------- وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الظروف والملابسات , وسرعة تحديد وضبط المتهم ، وبإنتقال الرائد أحمد صلاح رئيس مباحث قسم شرطة مغاغة , الي مسرح الجريمة , وجدت جثة الطفله مسجاة علي الأرض ومجردة تماماً من جميع ملابسها , وبها إصابات عباره عن كسور بالوجه من الناحيه اليمني وسحجات بالكتف الأيمن والأيسر , وخنق بالرقبة باستخدام قطعه من الملابس التي عثر عليها بغرفة مجاورة , بنفس المنزل المهجور محل العثور علي الجثة ، وبعرضها علي الطب الشرعي , أظهرت الصفه التشريحيه لجثتها, سلامة غشاء البكاره وعدم فضه , مع وجود أثار مني بمقدمة الفرج و فخذيها . وأسفرت تحريات فريق البحث الجنائي , برئاسة الرائد أحمد صلاح رئيس مباحث قسم شرطة مغاغه , والتي أجريت تحت إشراف العميدين هشام نصر مدير إدارة البحث الجنائي بالمنيا , وعصام الخضري رئيس فرع بحث شمال المنيا , أن وراء إرتكاب الواقعه , رجب عبد الله محمد أحمد شندي 19 سنه طالب بالثانوي الصناعي , ومقيم بنفس القريه "دهمرو" ، الجار النذل ---------------- ودلت التحريات أن منزل المتهم مجاور وملاصق لمنزل أسرة المجني عليها , ووالدها مسافر الي دولة السعوديه ويعمل محاسب , وتبين أن الطفله أعتادت الذهاب الي منزل عمتها وتدعي " صفاء أحمد طه 35 سنه ومتزوجه من عبد الحفيظ أحمد علي , ويقع منزله بجوار المنزل الذي شهد الجريمه مباشرة , وتبين أن المنزل محل الواقعه تحت الأنشاء ومهجور, ومجاور لقطعة أرض زراعيه ملك والد المتهم , حيث قام المتهم باستدارج الطفله بالقرب من منزل عمتها من خلال التحايل عليها , وأوهمها باللعب مع إحدي قريباته . و بتقنين الإجراءات والتحري عن أخر مشاهده للمجني عليها , تم التعرف علي المتهم وضبطه وبسؤال ومواجهته بالتحريات , أعترف بإرتكاب الواقعه , وقرر أنه أستدرج الطفله أثناء توجهها الي منزل عمتها ,و اغتصبها دون رحمة الأب لا يعلم -------------- لم تنته الجريمة المرعبة بعد , فوالد الفتاه تم استدعاؤه علي الفور من عمله بالمملكة العربية السعودية , وشارك في مراسم دفن وتشييع ابنته دون علمه بالحقيقة المرة , فوالده " جد الطفلة" أفهمه أن هدي لقيت مصرعها في حادث سيارة , وما إن تم تشيع جنازة البريئة وتوجه الوالد الي منزله ليستريح من عناء السفر , دون إبلاغه بحقيقة الواقعة. ولم تتوقف دموع الحاج طه "جد الطفله" وهو يبكي ويقول "إنا لله وإنا اليه راجعون , " حسبنا الله ونعم الوكيل" , الرجولة والحياء انعدما والضمائر ماتت , وطالب بإعدام المتهم الذي وصفه بالقذر دون محاكمته , وأضاف لن أستطيع مواجهة أبني بحقيقة الواقعه حتي الأن , وأكثر ما أحزنني أنه لا أمان للبشر فهذا الزمان , فالمتهم أبن الجيران وكنا نعطف عليه ونقدم له المساعدات ,لأنه من أسره فقيره لكن حقاً أذا أكرمت اللئيم تمرد , وأشار جد الطفله أن المتهم سئ السمعه والسلوك , وقواه العقليه سليمه , ويجب القصاص منه وأعدامه في ميدان عام , حتي يكون عبره لكل من تسول له نفسة أن يكرر نفس الجريمه . الجريمة البشعة , انتشرت بسرعة البرق في كافة أرجاء مركز مغاغة بل و معظم قري محافظة المنيا, وأثارت حالة من الغضب والأسف والحسره بين جميع الأهالي , خاصة وأنها تكررت للمره الثانيه , وخلال فترة زمنية وجيزة , فيما عززت أجهزة الأمن من تواجدها بالقرية تحسباً لوقوع ردود أفعال علي الجريمة الشنعاء ، و علمت الحوادث ان اسرة المتهم غادرت القرية الى مكان اخر و قيل ان الامن يتحفظ عليهم فى مكان امن خوفا من حدوث مصادمات وبالعرض علي نيابة مركز مغاغه , أمرت بحبس المتهم 4 أيام أحتياطياً علي ذمة التحقيقات , مع مراعاة التجديد له في المواعيد القانونيه , وطلب تحريات المباحث حول الواقعه وظروفها , ورفع تقرير مفصل الي النيابه . 7