دعت حركة "الاشتراكيين الثوريين" جميع القوى السياسية بالتوحد في ميدان التحرير، مصدر الشرعية الثورية، معتبرين أن المجلس العسكري وكل أجهزتة الأمنية ورجال أعماله وأعضاء الحزب الوطني المنحل فشلوا في تمرير ممثل الثورة المضادة الفريق أحمد شفيق عبر صناديق الانتخابات، وأكدوا أن دبابات وطائرات المجلس العسكري لن ترهبهم، وسيقاومون العسكري بصدورهم العارية. أضافت الحركة في بيان حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه أثناء توزيعه بالميدان أن المجلس العسكري قرر أن يعصف بإرادة الملايين الذين أسقطوا مرشحه، وأن يتلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية، ويشيع أجواء من الذعر والخوف وسط الجماهير عبر نشر قواته الأمنية بجميع أنحاء البلاد. أكدت الحركة رفضها الإعلان الدستوري المكمل وأنها ستصعد تحركاتها خلال الفترة المقبلة لمواجهة الانقلاب العسكري الذي يهدد بالعصف ليس فقط بالإخوان المسلمين ولكن بكل القوى الثورية والنقابية والجماهيرية التي تهدف إلى استكمال الثورة. أدانت الحركة القوى التي تتواطأ مع العسكري والتي صاغت معه الإعلان الدستوري المكمل، سواء كانت ليبرالية أو يسارية. وطالبت الحركة بوقف العمل بالإعلان الدستوري المكمل وأن يقوم الجيش بتسليم السلطة فورا وأن يعلن محمد مرسي رفض حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا، وإلغاء قانون الضبطية القضائية. وطالبوا بجمعية تأسيسية منتخبة تراعي تمثيل جميع القوى الاجتماعية من عمال وفلاحين، وإجراء استفتاء شعبي على حل البرلمان وتطهير أجهزة الدولة، ووقف الخصخصة وتأميم الشركات الاحتكارية.