خيم الهدوء على ميدان التحرير صباح أمس، عقب ليلة صاخبة ب"الهتافات "الرافضة ل"الإعلان الدستوري المكمل" وحل البرلمان، والمطالبة بتسليم السلطة للرئيس المنتخب كاملة الصلاحيات إبان فعاليات مليونية أول أمس الثلاثاء التي دعت لها حركة 6إبريل وشارك فيها عدد من الفصائل السياسية في مقدمتهم الإخوان المسلمين. وخلا الميدان تماما من المتظاهرين، باستثناء حلقة نقاشية في مدخل شارع محمد محمود، حول موقف المجلس العسكري من تسليم السلطة، فيما بقيت منصة التحرير كما هي ممهورة بلافتة تحمل 3 لاءات "لا لحل البرلمان، لا للإعلان الدستوري المكمل، لا للضبطية القضائية". وبضعة خيام منتشرة في أرجاء الميدان، تبدو أكثر كثافة في محيط مجمع التحرير. وعقب المتواجدون بالميدان على "وفاة مبارك" بعبارة "الله يرحمه.. ثورة مصر أهم، ومصلحة الوطن فوق الجميع".