قال "الاخبار" المستشار عمر مروان امين عام لجنة تقصي الحقائق في احداث ما بعد 30 يونيو، ان اللجنة في انتظار التقرير الذي اعده المجلس القومي لحقوق الإنسان حول فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي بميداني رابعة العدوية والنهضة حتى يكون تحت نظر اللجنة للاطلاع عليه. وأضاف مروان أن "الاخبار" محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان وعد بإرسال نسخه من التقرير للجنه، وأنه كان هناك اتجاهان داخل المجلس، الأول يقضي بإرسل المجلس التقرير إلى لجنه "تقصي حقائق 30 يونيو" بعد الانتهاء من النتائج والثاني ييقضي بجمع المعلومات وإرساله قبل التوصل إلى نتائج، غير أن أعضاء المجلس اختاروا أن ينتهوا من التقرير وإرساله إلى اللجنه للاطلاع عليه. "الاخبار" واستبعد مروان احتمال حدوث تناقض بين المعلومات الوارده فى تقرير المجلس والتقرير المقرر أن تصدره لجنه تقصي الحقائق، حيث أوضح أن التناقض لا يحدث إلا إذا كان أحد التقريرين ينقصه المعلومات والتدليل عليها، وأن العبره من الناحيه الجنائيه هو ما ينتهي إليه تقرير النيابه العامه وليس تقرير تقصي الحقائق لأن لجان تقصي الحقائق مهمتها جمع المعلومات من جميع الأطراف المعنيه بالملف قيد التحقيق وتوثيقها و ليس توجيه الاتهامات. وحول سير "الاخبار" عمل اللجنة، قال المستشار عمر مروان امين عام لجنة تقصي الحقائق في احداث ما بعد 30 يونيو إن هناك استجابة من عدد من المنتمين للتيار الإسلامي للإدلاء بشهادتهم وان هناك تفاعلا منهم مع اللجنة بدا يحدث في الفترة الاخيرة. "الاخبار" واضاف مروان ان اللجنة حريصة على الاستماع لكل الاطراف ووجهات النظر المختلفة للوصول إلى الحقائق. وطالب مروان "الاخبار" مجلس الوزراء بسرعة إصدار قانون حماية الشهود حتى يزداد تفاعل المواطنين مع اللجنة للإدلاء بشهاداتهم. واشار مروان إلى ان "الاخبار" اللجنة التقت بالسفير الإيطالي بالقاهرة وجرت مناقشات حول تشكيل اللجنة واختصاصها وصلاحياتها وان السفير الإيطالي تساءل عن مدى حاجة اللجنة لمساعدة خارجية وهو ما رفضته اللجنة مؤكدة انها لا تحتاج اية مساعدات ولديها كفاءات تحقق الغرض المطلوب. بواسطة: Mahmoud Aziz