فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" اعلن في إسطنبول اليوم الاحد، عن تشكيل حزب سياسي تركماني سوري جديد، باسم حزب الحركة الوطنية التركمانية، وذلك في اليوم الاخير للمؤتمر التاسيسي الذي اختتم اليوم، بحضور شخصيات من المعارضة السورية، ووالي شئون اللاجئين السوريين في تركيا فيسل دالماز. فى "اخبار سوريا" وقال "فى "اخبار سوريا"" الدكتور محمد وجيه جمعه رئيس الحزب في خطاب الإعلان عن تشكيل الحزب : "إن التركمان شاركوا في الحراك الثوري السوري منذ البدايه في التظاهرات السلميه عبر نشطائها في الصفوف الأماميه، وهذا ما أفرز نواه الحركه التركمانيه السوريه، لتلبي تطلعات حقوق التركمان السوريين والحفاظ على هويتهم وثقافتهم". فى "اخبار سوريا" وأضاف الدكتور وجيه "فى "اخبار سوريا"" حسبما ورد بوكاله "الأناضول" الإخباريه أنه رغم كل النكسات والأزمات التي تعاني منها الثوره السوريه، فإن التركمان يؤمنون بالوطن الواحد الجديد، وهو ما يتطلب الانتقال من الحركه إلى الحزب، لنقل تطلعات وآلام كل تركماني سوري، حيث يهدف الحزب إلى وضع الخطط والبرامج، ويبلور الآليات مع المواطنين، فلا هضم بعد اليوم لحقوق أي تركماني سوري. فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" من ناحيه أخرى، لفت إلى أن التركمان "قيمه مضافه في الوطن، ومن هنا ينطلق الحزب من الإنسان، لأنه جوهر الوطن وحق المواطنه، التي يكفلها دستور البلاد القادم، فقد بنى التركمان سوريا مع باقي الفئات السوريه، وضحوا من أجل الوطن معا، وسينتصرون معا، فسوريا في عيون تركمانها". فى "اخبار سوريا" واشار إلى ان "فى "اخبار سوريا"" التركمان في سوريا منذ الف عام يسطرون اكبر العطاء، فبنوا المدارس، و زرعوا ارضيها، وبنوا المصانع فيها، وقدموا الدماء في سبيلها، كما حملوا الإسلام وحموه. فى "اخبار سوريا" من "فى "اخبار سوريا"" ناحيته، قال الوالي دالماز في كلمته: "إن تركيا تنظر إلى القضيه السوريه بأنها قضيه وطنيه تركيه، نتيجه علاقات القرابه بين مختلف المكونات التركيه والسوريه، التي فرقت بينها الحدود، وليست لها مطامع في البلاد، بل تقف مع التركمان وغيرهم مسافه واحده، انطلاقا من علاقات القربى هذه". فى "اخبار سوريا" وانتقد "فى "اخبار سوريا"" دالماز "حاله التفرق والتشتت التي تصيب المعارضه السوريه"،وطالبها "بالوقوف إلى جانب التركمان الذين فقدوا كثيرا من مناطقهم، وهجّر كثير منهم، مما ينعكس بشكل إيجابي ضد الجماعات التي دخلت إلى سوريا وشوهت ثورتها"، داعيا جميع الأحزاب والكتل السياسيه السوريه إلى "الاستناد للشعب، إذ إن تركيا تعزز هذه المقاربه بشكل دائم". فى "اخبار سوريا" من ناحية اخرى، اعتبر "فى "اخبار سوريا"" دالماز ان الثورة السورية بدات مثل الاعراس الشعبية في شوارع البلاد، لاشهر طويلة، إلا ان ممارسات النظام حولت الثورة في 3 سنوات إلى آلام وعنف، محولا ما كان يعرف بانه ربيعا إلى انه عناصر إرهابية في البلاد، واختفت الطفولة التي تصدح في الشوارع، وجاء عوضا عنها انقاض وبراميل متفجرة، وعمليات بحث عن الناجين بفعل ممارسات وجرائم النظام. فى "اخبار سوريا" ولفت إلى ان "فى "اخبار سوريا"" الساحة حاليا في سوريا تتضمن "مجموعة من اللصوص الذين سرقوا الثورة السورية، فهناك عناصر من القاعدة وحزب الله، والنظام وجد لاعبين من مختلف انحاء العالم، ليتحول الصراع بعد ذلك من صراع بين النظام والمعارضة، إلى صراع بين المعارضة وهذه العناصر، والنظام يكتفي بمراقبة هذا الصراع". فى "اخبار سوريا" كما القى رئيس حزب "فى "اخبار سوريا"" الوحدة الوطنية الكبرى التركي، مصطفى دستجي، كلمة تمنى فيها ان يكون تاسيس الحزب "خيرا للامتين الإسلامية والعربية، وللتركمان"، مبديا اسفه على "المعاناة التي يعانيها التركمان المسلمون في مختلف انحاء العالم، ومن المحزن ان العالم الإسلامي مليئ بالدماء والدموع". فى "اخبار سوريا" واكد ان "فى "اخبار سوريا"" المسلمين يعانون من "تركستان الشرقية إلى فلسطين، ومن القوقاز الى سوريا، ومن القرم إلى العراق، إلى افغانستان والسودان، ومن البلقان إلى ميانمار، حيث في هذه الجغرافية يقتل المواطنون فقط لمجرد اسمائهم الإسلامية"، لافتا إلى ان "الدول الكبرى يستطيعون إيقاف ما يجري في سوريا، ولكن يريدون إبقاء الوضع على ما هو عليه لكي لا تكبر سوريا، وتصبح دولة متحضرة، لان سوريا ستغدو بذلك دولة كبيرة مؤثرة على الجوار، ويعملون لإعاقة دورها كلاعب في المنطقة، لتصبح دولة صراع بين ابنائها فقط". فى "اخبار سوريا" أما كلمه الائتلاف "فى "اخبار سوريا"" الوطني السوري المعارض، فألقاها عضو الهيئه السياسيه فايز ساره، وجاء فيها أن الإئتلاف "يرحب بالحزب الجديد، ويعتقد أنه من حق كل السوريين أن يكون لهم تعبير في الساحه السوريه، إذ لا يمكن منع أي قطب من التعبير عن نفسه"، مؤكدا أن الائتلاف "يدرك أن التركمان السوريين مواطنون مثل بقيه المواطنين، والثوره هي ثوره العداله". فى "اخبار سوريا" وشدد أن "فى "اخبار سوريا"" "السوريين ليسوا نازحين في تركيا بل هم ضيوف، فتركيا قدمت حكومه وشعبا، وعبر منظماتها، مساعدات اختلط فيها العمل السياسي للمعارضه السوريه، مع المساعدات الاجتماعيه"، معتبرا أن "تركيا تتحمل عبئا كبيرا لم تكن لتتحمله لولا مواقفها من القضيه السوريه، وعلى السوريين تقديم الورود للأتراك". فى "اخبار سوريا" من "فى "اخبار سوريا"" جانب آخر اعترف ساره بأن السوريين يفتقدون وحده حقيقيه، على مستوى الشعب، والمعارضه، وحتى في الائتلاف، وفي كافه المستويات السياسيه والعسكريه والتنظيميه، مشددا على أن هذه واحده من المشاكل التي يجب التصدي لها في المرحله المقبله وعلى عجل. فى "اخبار سوريا" وأكد أن الائتلاف يحاول "فى "اخبار سوريا"" "إعاده هيكله كافه الأمور التنظيميه، والعمل على حل الخلافات والانقسامات، والائتلاف هو من أدخل الاكراد إليه، وهو جاد في دخول التركمان بشكل واسع إليه أيضا، وفي دخول باقي مكونات سوريا". فى "اخبار سوريا" من ناحيته، قال رئيس "فى "اخبار سوريا"" المجلس الوطني السوري جورج صبرا، إن "الثوره السوريه ستكون سِفرا من أسفارالحريه، لما قدمته من تضحيات لم تحدث في العالم، وعلى السوريين استعاده زمام الأمور، والقبض على الجمر بيدها، ولن يكون ذلك إلا من خلال الوحده فيما بينهم". فى "اخبار سوريا" واعتبر انه "فى "اخبار سوريا"" "قليل من وفى بوعده، وتركيا تاتي على راس القائمة، ليس تزلفا لها، وإنما لقول الحقيقة، فتركيا في راس القائمة التي ساعدت السوريين"، مهنئا الحزب الجديد بان يكون "إضافة نوعية للعمل الوطني، وينتظر ان يكون جزءا من البنية الوطنية، وان يكون كما كان التركمان عبر التاريخ إلى جانب الشعب السوري في بناء سوريا". فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" وألقيت في الجلسه كلمات لممثلين عن فصائل سوريه متنوعه، فضلا عن كلمات لممثلين عن تركمان العالم، وممثلين عن أحزاب ومنظمات تركيه. فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" ويعيش في الوقت الحالي نحو 3,5 مليون تركماني في سوريا، شاركوا في التظاهرات المناوئه للنظام، ومع تحول الصراع في البلاد إلى مواجهات مسلحه، حمل التركمان السلاح ضد النظام برفقه اخوانهم السوريين.