وكأن الناس افتقدت «الحالة» محمد مرسى، بمجرد أن انفردت «الوطن» بنشر تسجيلات «المعزول» فى أكاديمية الشرطة «مقر محاكمته» حتى انفجرت ردود الفعل دون هدوء حتى الآن. على المستوى السياسى، أثار الانفراد «حفيظة» تنظيم الإخوان ضد النظام.. وضد الدكتور محمد سليم العوا، متهمين إياه تارة بتسريب التسجيلات، وتارة أخرى ب«العمالة» لأمن الدولة. على المستوى الإعلامى، لم تتوقف وسائل الإعلام عن تناول ما جاء بالتسجيلات، حتى وصل الحال إلى «سطو صحفى» من جانب إحدى الجرائد على الانفراد جهاراً نهاراً، وعلى المستوى الشعبى يبدو أن الناس كانت فى حالة اشتياق شديدة ل«إفيهات» الدكتور محمد مرسى.. قبل تصريحاته. وبناءً على رغبة القراء، تعيد «الوطن» نشر أهم ما جاء بالتسجيلات، والتى تتركز فى 3 قضايا رئيسية: الأولى.. الهجوم الشديد من جانب «مرسى» على المشير عبدالفتاح السيسى، والثانية.. الاحتياج الشديد لوضع «فلوس» فى حسابه بأمانات السجن، والثالثة.. العديد من الجمل الغريبة والإفيهات «الحصرية» للرئيس السابق. 1 «السيسى» مشيراً: عشان ما يبقاش أنا اللى عملته فى حواره مع «العوا»، شن الدكتور محمد مرسى هجوماً شديداً على المشير عبدالفتاح السيسى، وإن لم يذكر اسمه صراحة، وجاء نص كلامه على النحو التالى: ■ «مرسى»: قول لى أخبار الدنيا، ملخص سريع كده. - «العوا»: الدنيا كويسة، لا بأس بها، الناس كلها مشغولة بالانتخابات الجديدة، الصور ملت الشوارع، والمظاهرات موجودة فى كل المدن وكل القرى بالليل كل يوم، والمصادمات ما بتتوقفش، لكن ده كله مالهوش نتيجة، نحن فى عمل غير منتج، العمل المنتج حاجة تانية، العمل المنتج لازم الناس تقعد وتتكلم وتصل إلى حل، بدون الوصول إلى حل يا دكتور محمد ما فيش فايدة، ويعنى.. ■ «مرسى»: ما فيش فايدة من الناحيتين؟ - «العوا»: من الناحيتين طبعاً. ■ «مرسى»: مش كده ولاّ إيه؟ - «العوا»: ما فيش فايدة من ناحيتين، ما فيش فايدة بالنسبة لمصر الحقيقة، أنا مش هاممنى مين ولا مين، أنا مش هاممنى إخوان، ولا هاممنى الفريق أول.. المشير السيسى دلوقتى مش هاممنى، أنا هاممنى البلد.. البلد بتضيع. ■ «مرسى»: وهو رقّى نفسه لمشير ليه دلوقتى؟ - «العوا»: لأ ده اللى رقاه المستشار عدلى منصور. ■ «مرسى»: لأ، بغض النظر. - «العوا»: عشان يبقى خد آخر حاجة فى العسكرية يعنى. ■ «مرسى»: عشان لما يبقى رئيس ما يبقاش فيه حد أقدم منه؟ ولاّ عشان ما يبقاش أنا اللى عملته؟ - «العوا»: وما تبقاش أنت اللى عملته، ويبقى قائد أعلى بحق وحقيقى، دى كلها اعتبارات مهمة يعنى. ■ «مرسى»: وهو عايز يبقى رئيس فعلاً - «العوا»: هيبقى إن شاء الله. ■ «مرسى»: هيسيب الجيش؟ - «العوا»: آه. ■ «مرسى»: مش خايف من انقلاب؟ - «العوا»: لا ما خلاص هو هيبقى القائد الأعلى، هو حسنى مبارك ساب الجيش، ولاّ الرئيس السادات الله يرحمه ساب الجيش (يضحك). ■ «مرسى»: هيعملوا عليه انقلاب؟ - «العوا»: لأ. ■ «مرسى»: ما هو اللى بيَنقلب بيُنقلب عليه، أنت مش فاكر؟ يعود «مرسى» للهجوم من جديد على «السيسى» وذكر اسمه صراحة هذه المرة، وإن ارتبط كلامه بالحديث عما وصفه ب«الانقلاب».. ونص كلامه كالتالى: ■ «مرسى»: أنا عايزكم تتناقشوا، إذا هذا الانقلاب استمر، فلا قيمة لكل هذه المحاكمات، وإذا الانقلاب انقلب، فلا قيمة لها أيضاً، يعنى فى كلا الحالتين لا قيمة للمحاكمات، ولا للدفاع ولا لأى حاجة - صوت 3: هو فعلاً.. ■ «مرسى»: فإذا استمر السيسى فى مكانه، لسة ما بانش، هيجيب لكم من تحت الزبالة، ولا قيمة العيال دول المحامين دول والقضاة دول ولا يساووا (...)، معلش الجماعة دول مش سامعين، وإذا راح فى داهية وغالباً هيروح فى داهية فيبقى مالهاش قيمة برضه، فنخلّص إحنا الناس المحبوسين الغلابة، واللى بيموتوا فى الشارع دول كل يوم، فنوقف الموت ده، كفاية الموت، اللى مش عارف مين، والتانى اللى مات قريب، اسمه إيه؟ - صوت 3: محمد سعيد.. ■ «مرسى»: محمد سعيد، هتحاول تلملم الجراح دى إزاى، مش عارف فى البلد دى، الله أعلم بكرة هيحصل إيه، وبالتالى شوفوا انتم كمحامين، أنا رأيى أن لا محامين ولا نوجع دماغنا. وفى سياق هجومه على القضاة، ذكر اسم «السيسى» من جديد، مؤكداً أنه فى احتياج ل10 سنوات من أجل الاستقرار. ■ «مرسى»: بس، أحمد صبرى راجل عجوز متسنتر خلاص على حاجة فى دماغه، هو السيسى عايز 10 سنين يستقر فيهم الأمر، خلاص هيعيش العمر كله كويس، بس خلوا بالكم، أنت واقف، همّا كويسين؟ - صوت: ياللا بس، عشان الطيارة يا جماعة، ياللا يا بهوات. - صوت: ياللا عشان الطيارة ملتزمة بميعاد. ■ «مرسى»: همة كويسين؟ طيب سلم لى عليهم، واسأل الحوالة دى جات وإلا ما جاتش. ■ صوت رجل الشرطة يعود: يلاّ يا دكتور سليم. - «العوا»: حاضر، ده الأصل، لكن مش دايماً، ساعات ينقلب الأصل. ■ «مرسى»: طيب أنا هاشوفكم ولاّ لأ؟ - «العوا»: هنشوف الزيارة بقى. ■ «مرسى»: المجموعة التانية. - «العوا»: آه آه. ■ «مرسى»: لأ حضرتك مشكوراً تطلب من رئيس المحكمة إنى أشوف المجموعة التانية، دلوقتى أنا عايزهم ضرورى، وبعدين أنا كنت عايز أقعد معاك تانى معاهم مدة أطول، قول له كده، إحنا ما لحقناش، لأنى عايز أتكلم فى القضايا الأخرى. 2 الفلوس: أنا محتاج فلوس ضرورى عشان أقدر أعيش كان إلحاح «مرسى» على «الفلوس» هو البطل المتكرر فى تسجيلات «مرسى». ناقش القضية مع «العوا»، ثم عاد وناقشها مع فريق المحامين.. وجاء نص كلامه على النحو التالى: ■ «مرسى»: فيه نقطة أنا عايز حضرتك تتكلم فيها، مش عارف رئيس المحكمة ولاّ مين، أنا محتاج فلوس فى الأمانات، فدلوقتى ما عنديش زيارات. - «العوا»: والفلوس دى لازم تتدفع فى إطار زيارات، ولاّ إيه؟ ■ «مرسى»: أنا ما اعرفش، يعنى دلوقتى أنا محتاج يبقى فى حسابى فلوس عشان أعيش. - صوت آخر (يبدو أنه لأحد فريق الدفاع): طب ما ده ممكن حوالة يا دكتور. ■ «مرسى»: ما هى الحوالة، دلوقتى السجن بيقول ما جاش حاجة، لازم أصدق الناس. - الصوت: هى بتاخد وقت بس. - صوت شخص ثانٍ: مين اللى قال لحضرتك بعت؟ ■ «مرسى»: المرة اللى فاتت لما كنا هنا كان يوم التلات، قالوا هنبعت بكرة، اللى هو الأربع، قالوا هتوصل فى نفس اليوم. - «العوا»: دلوقتى هاسأل المحامين مين اللى عمل كده. ■ «مرسى»: أسامة.. أسامة مش ابنى. - «العوا»: أسامة الحلو؟ موجود. ■ «مرسى»: أسامة الحلو لو كان دخل النهاردة. - «العوا»: مش عارف دخل ولاّ لأ. ■ «مرسى»: إحنا عايزين نشوف لها حل، يعنى القاضى، إلا إذا أنتم تجيبوا فلوس قدام القاضى وتدّوها لحد من الظباط، يعنى قصدى نعمل إجراء، ما ينفعش فلوسى اللى فى الأمانات تخلص. - «العوا»: لأ، ما ينفعش. ■ «مرسى»: لأن إحنا لينا مصاريف، واخد بالك، ومصلحة السجون لها. - «العوا»: هى طبعاً لها قواعد ■ «مرسى»: لها قواعد - «العوا»: وأسس، مش هيصرفوا على محبوس احتياطياً على حسابهم. ■ «مرسى»: مش هيصرفوا علينا يعنى. - «العوا»: طبعاً، لأ دى نخلصها دلوقتى إن شاء الله يا إما مع الدايرة (يقصد المحكمة)، يا إما مع مصلحة السجون نفسها، نبعت حد. واستأنف «مرسى» حديثه مع فريق الدفاع حول الموضوع نفسه، ووصل الحال بهم إلى أن جمعوا من أنفسهم مبلغ 3 آلاف جنيه من أجل إعطائها للدكتور محمد مرسى.. وإلى نص التسجيلات: ■ «مرسى»: أنا بس عايز قبل ما نسيب الموضوع ده، أنا كنت يوم التلات اتفقت مع أسامة الحلو (أحد المحامين)، إن يشوفوا لى حل ويبعتوا لى فلوس فى الأمانات. - صوت 3: آه.. بعتنا. ■ «مرسى»: بعتوا إمتى؟ - صوت 3: بعتنا تانى يوم مباشرة. ■ «مرسى»: بعتوا بالبوسطة؟ - صوت 3: آه بالبريد. - صوت 2: حوالة. ■ «مرسى»: على اسم المأمور، ولاّ على اسم معين؟ - صوت 3: دى اللى دخلت الأمانات. ■ «مرسى»: لسة ما وصلتش. - أحد الأصوات غير المتكررة: هى المشكلة إننا بنروح لحد سجن برج العرب ومنعرفش نوصل لحل، قولوا لنا نروح لفين عشان نوصل، عشان لو دى تاهت نعمل إيه، يعنى إيه الآلية الصحيحة. ■ «مرسى»: إحنا عايزين نشوف حل دلوقتى، إنتم معاكم فلوس؟ - صوت 3: دلوقت معايا أكتر من ألفين جنيه تقريباً (ينهمك فى عد النقود بصوت عالٍ) ■ «مرسى» يواصل الحديث، بينما صوت 3 ينهمك فى العد: أنت سألت يا أحمد؟ - صوت 2: لأ، لسة. - صوت 3 ل«مرسى»: 2300 جنيه، خللى دول مؤقت مع حضرتك. بعد وصول الحوار بين «مرسى» ومحاميه إلى هذا الحد من الحديث عن «الفلوس» يحدث تداخل شديد بين الأصوات، ويبدو أن أحد قيادات الأمن كان موجوداً فى مقر المحكمة -أكاديمية الشرطة- فتوجهوا له بالسؤال عن إمكانية إعطاء الأموال للدكتور محمد مرسى. - صوت 4: يا سيادة اللوا الفلوس دى ممكن تودعها باسم على كمال لحساب سيادة الريس.. - صوت 5: حد يروح يستلمها من مكتب البريد، والحوالة التانية يبعتها. - صوت 4: تتحط باسم مأمور سجن برج العرب.. على كمال. - صوت 5: ألفين وكام يا دكتور؟ - صوت 2: دول 2300. - صوت 5: ولاّ 3300؟ - صوت 1: قفّلهم تلاتة 3 عودة «الإفيه»: «القرداتى».. و«الخزان ومن «الفلوس» يذهب «مرسى» إلى منطقته الأثيرة، حيث «الإفيهات» والجمل الغريبة من عينة «الخزان مهما تحط فيه ميه.. المحبس بيطفنس»، وإلى نص التسجيلات: ■ «مرسى» متحدثاً على الأرجح عن اختيار اللواء أحمد جمال الدين وزيراً للداخلية: سألتهم مين؟ قالوا أحمد.. جبت أحمد. - صوت: كان ساعتها سمعنا أحمد جمال أو محسن مبارك. ■ «مرسى»: آه.. كان فيه تالت. كان فيه مقارنة بين 3، الناس الكبار بتوعكم، والناس بتوعنا، وأحمد التانى عايز يتغير، قلت لهم مش مهم، حبة وهيمشى، عايزين يجددوا ل«سامى» قلت لهم لأ ما بنجددش لحد. - صوت مستفهماً: سامى؟ ■ «مرسى»: سامى سيدهم، قلت لهم ما بنجددش لحد. ما بنأذيش حد.. بس ما بنجددش لحد. طلعوا من الصغيرين، كفاية كده، كل ما واحد ييجى عليه الدور يروّح، الواد اللى كان ماسك أمن الدولة ده، اسمه إيه؟ - صوت: أحمد بيه جمال ما طوّلش. ■ «مرسى»: أحمد بيه جمال، اتصرف غلط، ومع ذلك لم ينله عذاب، ما فيش وزير اتصل بيه رئيس الجمهورية مرتين بعد ما خرج زى أحمد جمال بالتليفون.. مرتين فى التليفون عشان آخد بخاطره.. خلاص شوية حاجات كده. أصل أنت خللى بالك، اللى عايش فى حتة متنيلة.. يعنى أنت قاعد فى مستنقع فساد، بينالك منها حظ وجانب، محمد إبراهيم ما كانش فى البتاعة اللى فوق دى أصلاً، أنتم فاكرين محمد كان فين، ومن أسيوط للسجون، ومش عارف فين، يعنى ما هوش الظابط اللى هما حاطينه فى البتاع، وأحمد كان كده، ومع ذلك إديته فرصة. ينتقل «مرسى» لموضوع بعيد عن «أخونة» وزارة الداخلية، ويتطرق لعدد من الموضوعات المختلفة، فى مقدمتها حديث الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عما وصفه ب«تفاصيل اجتماعاته مع قيادات المجلس العسكرى» ■ «مرسى»: عايز أقول ما فيش حد بيتعاقب عقاب كده سرمدى كده أبداً، شكلك وحش، أنا مش بارتاح لك، إحنا فى دولة، والكلام الفارغ اللى بيقولوه فى المحكمة ده ما ينفعش أرد عليه، هنقول أسرار الدولة، إيه المصيبة دى. فى ناس هبلة طلّعوا مصطفى بكرى يقول ده الرئيس قعد مع القيادات العسكرية وكانوا بيقولوا إيه وإيه، مين اللى قال لك الكلام ده (...)؟. يا دى المصيبة، فيه حد يقول كده، اللى قال لك كده لازم يتحاكم، هو أنا هاسيبهم. إزاى القائد بتاع القوات المسلحة ورئيس الجمهورية قاعد مع القيادات الكبيرة بيتكلموا فى موضوعات خاصة جداً جداً جداً جداً، وبياخدوا قرارات، بتستخبى القرارات عشان يبقى لينا وجه، عشان نعرف نشتغل، إزاى واحد يقول لده، يقول له إيه، إحنا قلنا إيه، وعشان نجيب الجنود دول (يقصد الجنود المختطفين الذين تم تحريرهم) عملنا إيه، وعملنا خطط شكلها إيه، والخداع الاستراتيجى والخداع مش عارف إيه، دولة يعنى فيه دولة، مش كلام لعب عيال، تقوم تيجى تقول أصل أنت مش عارف، أنت مجنون؟ أنت مجنون يعنى؟ أنت مجنون؟ سلطوا البت دى ترفع علىّ قضية باين دى اللى جوزها مات، جوزها الظابط فى الشرطة الرائد بتاع المنصورة اللى كان مات، طب ده اتخطف فى أول الثورة (يضحك) طب أنا أعمل إيه يعنى، يقول لك كان ممكن أرجّعهم (بعد فترة صمت) الأمر لله وحده، هنعمل إيه، على رأى واحد من المحامين بيقول لى خلّى بال حضرتك، ما ارتُكب فى مصر من مصائب، من أول قدماء المصريين لغاية دلوقتى أنت السبب فيه (يضحك) والله حاجة غريبة جداً، بنتكلم عن دولة، مش بنتكلم عن لعب عيال، ما ينفعش حد يطلع يقول ده الرئيس قال لى مش عارف إيه وأنا قلت له إيه، ده مجنون. - صوت: ده مين اللى بيقول كده؟ ■ «مرسى» يبدو أنه يواصل كلامه عن مصطفى بكرى قبل أن ينتقل لقضية أخرى: عيب عيب عيب، مجنون، أنت بتتكلم عن إيه؟ بقى أنا لما أتكلم مع حد من الشرطة عن خلية مدينة نصر، هنعمل إيه، والأمريكان عايزين إيه نديهم ولاّ ما نديهمش، وأقوم أنا أمشى تيجى أنت تقول أصله كان مرة قال لى ما تديهمش، ما ينفعش فيه دولة، فيه حاجة اسمها بوكس أسود كده، لازم يبقى له خصوصيته، مهما اتغير الأشخاص، ما ينفعش نفتحه. - صوت: الأشخاص بتتغير، إنما الدولة ثابتة. ■ «مرسى»: أيوه طبعاً، فيه حاجات على وجه الخصوص ما ينفعش الكلام فيها، وعشان كده لو أنت عايز، يبقى عايزين جلسة تانية للمحكمة، جلسة سرية ما يحضرهاش حد، أنت بتتكلم عن إيه، عن علاقات دولية ما ينفعش فيها كلام، فالفساد اللى حصل خطورته إنك أنت من الصعب جداً إنك تمسكه لأنه فساد ممنهج بطريقة شيطانية.. شيطانية بجد، فأنت أول حاجة تقفله، وبعدين تشوف هتتصرف معاه إزاى، لكن الأول تعمل إيه؟ - صوت: تقفل المحبس. ■ «مرسى»: تقفل المحبس، لأن الخزان مهما تحط فيه ميه المحبس بيطفنس، فالأول أقفله عشان الميه تبان، وبعدين شوف اللى اطفنس ده هتعمل فيه إيه، ممكن ما تقدرش تعمل حاجة، صعب، هتعمل إيه، ولا قضية بتقدم فيها حاجة؟