جدد المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي، رفضه فكرة المجلس الرئاسي، مؤكدا وجود عدد من العوائق القانونية أمام تنفيذها، بما يمنح المجلس العسكري فرصة جديدة لإطالة المرحلة الانتقالية، موضحا أن القانون فوق الجميع، مما يعنى أنه لا مفر من إجراء الانتخابات احتراما لخارطة الطريق والتزاما بالإعلان الدستوري، محذرا من محاولات التزوير في جولة الإعادة، "الشعب كله سيثور ولن يهدأ ضد من زيف إرادته" حسب قوله. وحول التناول الإعلامي لنشاط نواب الإخوان في البرلمان، قال الدكتور مرسي، خلال مؤتمر انتخابي في بولاق الدكرور بالجيزة، "أرواحنا وعرضنا فداء في سبيل الله والوطن، ونشكو الإعلام إلى الله، لأن الحملة التي يشنها الإعلام ليست ضد شخصي، وإنما ضد كيان الثورة كلها لصالح الفلول" حسب تعبيره. وقال جمال العشري، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، إن الأحكام الصادرة في حق مبارك ونجليه والعادلي ومساعديه صدمت الشعب، خصوصا ما يتعلق بالإفراج عن نجلي مبارك ومساعدي العادلي. لكنه التمس العذر للقاضي أحمد رفعت، فقال إن كافة إدلة الإدانة نزعت منه، بمساعدة الفريق أحمد شفيق والذين معه، على حد قوله. وعن ادعاء شفيق نفسه، بقدرته على إعادة الأمن خلال 24 ساعة فقط، قال العشري، إن ذلك معناه أن شفيق هو المسؤول عن حالة الانفلات الأمني التى نعيشها. وأكد أن وسائل الإعلام التابعة "للفلول" تدعم شفيق بشنها حملة إعلامية ضد التيار الإسلامي والدكتور مرسي على وجه الخصوص. محمد سعد علاوة، مسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين في الجيزة، قال إنه أى فصيل سياسي لا يملك القدرة على إدارة شؤون البلاد وحده خلال المرحلة القادمة، "لذلك تضمن البرنامج الانتخابي للدكتور محمد مرسي فكرة تشكيل مؤسسة رئاسية تضم عددا من الشخصيات العامة تشارك في صنع القرار". ودهش من حضروا المؤتمر، حين حضر حمدي هريدي، الأمين السابق للحزب الوطني المنحل في بولاق الدكرور، لتهنئة الدكتور محمد مرسي، بوصوله إلى جولة إعادة انتخابات الرئاسة.