استعدادات مكثفة تجريها أسرة الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة" لبدء تصويره خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث حصلت الشركة المنتجة على الموافقات الأمنية المطلوبة لتصوير العمل في عدة مناطق مختلفة في مصر منها القاهرة والصعيد والإسكندرية، وتم رصد 25 مليون جنيه ميزانية للعمل وذلك لأن صناعه يتوقعون أنه سوف يحصد إيرادات أكبر من ذلك بكثير وسيكون مفاجأة كبيرة لجمهور السينما الذين يحتفظون في ذاكرتهم بذكرى طيبة عن الجزء الأول الذي عرض منذ عدة سنوات. وعلم "عيون ع الفن" أن مجموعة النجوم الأساسية التي قامت ببطولة الجزء الأول لن يتم الاستغناء عنها وفي مقدمتهم أحمد السقا وهند صبري وخالد الصاوي ونضال الشافعي، وأيضاً محمود ياسين رغم أنه توفي في أحداث الجزء الأول لكن ستكون هناك مشاهد فلاش باك يظهر بها وهي مشاهد قليلة لكنها مهمة ومؤثرة في سياق العمل. بينما لن يظهر في الجزء الثاني محمود عبد المغني وآسر ياسين، لأن الأول انتهى دوره بينما الثاني قتل في الجزء الأول، ونفس الأمر بالنسبة للفنان القدير عبد الرحمن أبوزهرة، والنجمة زينة، أما مفاجأة الفيلم فهي انضمام النجم الكبير خالد صالح للعمل، وبذلك يكون الفيلم هو العمل الثالث الذي يجتمع فيه الصاوي وصالح معاً في عمل سينمائي بعد فيلمي "عمارة يعقوبيان" و"الحرامي والعبيط". وقد استغل صناع الفيلم أحداث ثورة 25 يناير حيث تبدأ أحداث الجزء الثاني مع هروب "منصور" الذي يجسد دوره أحمد السقا مع قيام ثورة 25 يناير وفتح السجون وهروب الكثير من المساجين، ثم يبدأ رحلة الصعود مرة أخرى في أعمال الفساد، وهناك الكثير من مشاهد الأكشن في العمل وهو ما جعل مخرجه شريف عرفة يستعين بكوادر فنية ومتخصصة في مشاهد الأكشن من جنوب أفريقيا والتي سبق له التعاون معها من قبل في بعض أفلامه. ومن أجل تأمين طاقم العمل تبحث حالياً أسرة الفيلم كيفية التعاون مع رجال الشرطة والحصول على تصاريح لتأمين طاقم الفيلم خصوصاً في ظل حالة الإنفلات الأمني التي تعاني منها البلاد، كما أن بعض مشاهد الفيلم سيتم تصويرها في مناطق بعيدة ونائية.