كشف إيهاب على طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عن عدم خضوع أحمد خيرى لاعب الأهلي الجديد القادم من صفوف الإسماعيلى خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة للاختبارات الطبية قبل التعاقد بعد أن أثير مؤخراً معه شائعات عن تعرضه لإصابة خطيرة ومزمنة في منطقة الظهر. وأشار طبيب الأهلى إلى أن ضيق الوقت وميل مسئولى الأهلي إلى عدم إخضاع الكشف الطبى على اللاعبين المحليين قبل التعاقد معهم لم يمنحه الفرصة لإخضاع خيرى للكشف الطبى. وأوضح على فى تصريحات إعلامية أن الأهلى كان لديه قبل عدة مواسم لاعب برازيلى يدعى فابيو جونيور يعانى من إصابات متكررة وعند إجراء الأشعة لفحصه تبين أن إصابته فى منطقة حساسة وخطيرة مما دفعه لكتابة تقرير طبى حول ضرورة فسخ التعاقد مع اللاعب لعدم قدرته على العطاء بسبب تلك الإصابة. ولا يختلف الحال كثيراً بالنسبة لصبرى رحيل القادم من الزمالك بعد أن تبين أن جميع صفقات الأهلى المحلية لا تخضع للكشف الطبى حتى الذين تألقوا منها أمثال محمد أبوتريكة ووليد سليمان وغيرهم وينطبق نفس الموقف على أحمد على لاعب الزمالك الجديد الذى تم التعاقد معه من الإسماعيلى دون توقيع الكشف الطبى. يذكر أن الكشف الطبي هو إجراء روتيني يجريه أي لاعب قبل التوقيع لنادي جديد للإطمئنان على سلامته وكونه خالياً من أي إصابة تمنعه من المشاركة في المباريات، والأندية الأوروبية لا تتعاقد مع أى لاعب إلا بعد اجتيازه حتى لو كان أفضل لاعب فى العالم مثل تعاقد ريال مدريد مع جاريث بيل وخضوعه للكشف الطبى، وبرشلونة مع نيمار بعد الكشف الطبى عليه، وهو ما يعد أمر مثيراً للدهشة ألا يتم تطبيقه فى مصر.