كشف مصدر مسئول داخل النادى الأهلى فضيحة من العيار الثقيل بالتأكيد على عدم خضوع الصفقات المحلية التى يبرمها النادى طوال السنوات الماضية للكشف الطبى. وأوضح أن الأمر تكرر مع عدد كبير من اللاعبين المحترفين آخرهم الحارس الفلسطينى رمزى صالح الذى اكتشف الجهاز الطبى اصابته بالصدفة بعد قضائه موسما كامل ضمن صفوف الفريق والتى كانت عبارة عن قطع فى الرباط الصليبى للركبة تعرض له منذ أكثر من 10 سنوات فضلاً عن المهاجم البرازيلى جونيور الذى أصر مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للفريق على التعاقد معه دون خضوعه للكشف الطبى حتى تم اكتشاف الإصابة المزمنة التى يعانى منها أيضاً ليتم الاستغناء عنه مجاناً بعد ان كلف خزينة النادى ملايين الجنيهات. وجاءت فضيحة "جونيور" ضمن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الأخير ليوضح إهدار مجلس الإدارة ملايين الجنيهات على الصفقات المشبوهة غير المفيدة للفريق بجانب صرف 327 مليون جنيه فى غير الوضع المخصص لها حسب تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات. وركزت لجنة الكرة طوال السنوات العشر الأخيرة على خطف نجوم الأندية دون توقيع الكشف الطبى عليهم معتمدين على تألق هؤلاء اللاعبين مع أنديتهم أمثال محمد أبو تريكة وشريف عبد الفضيل ومحمد نجيب والسيد حمدى وأحمد عبد الظاهر وأخيراً مسعد عوض وصبرى رحيل بالإضافة إلى أحمد خيرى الذى تحوم حوله الشكوك بعد تهربه من إجراء الفحوصات الطبية على ظهره لمعرفة أسباب الآلام التى تطارده رغم عدم مشاركته فى المباريات الرسمية حتى الآن بالرغم من إلحاح إيهاب على طبيب الفريق عليه بضرورة إجراء أشعة الرنين المغناطيسى لتزداد الشكوك حول تعرضه لإصابة مزمنة قبل انضمامه للقلعة الحمراء مطلع الموسم فى صفقة انضمام حر. والمفاجأة الأكبر أن لجنة الكرة رفضت اقتراح الجهاز الطبى منذ سنوات بضرورة إدراج بند فى عقود اللاعبين الجدد بأن يكون العقد باطلاً فى حالة فشل اللاعب فى الكشف الطبى لتواصل إدارة الأهلى إهدار أموال النادى على الصفقات المشبوهة والفاشلة.