اخبار الفنانين: هل البامبرز كان سبب غضب الرئيس الامريكى السابق كلينتون من الفنان محمد صبحى

هل البامبرز كان سبب غضب الرئيس الامريكى السابق كلينتون من الفنان محمد صبحى
فى حوار له قديم اجراه الفنان محمد صبحى مع جريدة الوفد تحدث من خلاله الفنان محمد صبحى عن كثير من المواضيع المهمة ومن بين هذه الموضوعات روى الفنان محمد صبحى كيف ان الرئيس الامريكى السابق بيل كلينتون اثناء توليه رئاسة الولايات المتحدة الامريكية كانت تعرض فى هذا الوقت مسرحية ماما امريكا واكد صبحى ان الرئيس الامريكى غضب غضبا شديد عند رأى أفيش المسرحية حيث كان هذا الافيش عبارة عن صورة مرسومة لتمثال الحرية الشهير الموجود فى نيويورك وفي يده "ببرونة اطفال" وعلى نفس الافيش يرتدي بطل المسرحية الفنان محمد صبحى حفاظات "بامبرز′′ الخاصة بالأطفال وقد اثارت هذه الصورة غضب الرئيس كلينتون وطلب كلينتون من السفيرة الامريكية فى مصر ان تذهب لتشاهد عرض مسرحية ماما امريكا وبالفعل ذهبت السفيرة الامريكية فى مصر الى المسرح وشاهدت مسرحية ماما امؤيكا للفنان محمد صبحى ويؤكد الفنان محمد صبحى ان السفيرة الامريكية تحدثت معه بعد انتها المسرحية وقالت له «انت دست كثير على أمريكا» فقلت لها: «أنا دست على أمريكا في عرض مسرحي لكن امريكا تدوس البشر في الحياة». وغضبت السفيرة الامريكية على حد قول الفنان محمد صبحى فى حواره مع جريدة الوفد وكتبت بعدها مباشرة مقالاً يحمل اسمها في صحيفة «الواشنطن بوست» اكدت فيه السفيرة الامريكية انها شاهدت مسرحية «ماما أمريكا» وتحدث عن انها لاحظت ان الجمهور الذى كان يشاهد عرض المسرحية هو خليطاً من الجمهور شديد التنوع مابين «يسار – يمين – وسط – إسلامي» واكدت السفيرة الامريكية انه بعد انتهاء العرض خرج وهم ساخطون وكارهون لسياسة الإدارة الأمريكية وانه يجب على قادة الولايات المتحدة الامريكية ان تعيد النظر وان تقوم بتعديل سياسة ومنهج أمريكا في المنطقة العربية وإعادة النظر في كل قراراتها".
الجدير بالذكر ان مسرحية ماما أمريكا كانت بطولة الفنان محمد صبحى وهناء الشوربجى وكانت من اخراج الفنان محمد صبحى ولو تحدثنا عن شخصية النان الكوميدى محمد صبحى سنجد انه تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بوكان ذلك عام 1971 ونتيجة لحصولة على تقدير امتياز عند التخرج تم اغتياره من قبل المعهد ليعمل معيد بالمعهد ولكن فكرةالتدريس لم تردى طموحه فاحتار طريق الفن والتمثيل وكان شريكه عمره الفنان لينين الرملى معه فى كل خطواته واسسوا معا استديو الفن وقد قدما معا مجموعة من الاعمال الرائعة والتى نجحت نجاح كبير سواء فى المسرح او التليفزيون او السينما ومن اشهر مسرحياته مشرحية الجوكر ومسرحية الهمجى ومسرحية انتهى الدرس ياغبي ومسرحية البغبغان ومسرحية وجهة نظر