ما يحدث فى الشرق الأوسط مخطط استعمارى، صاغته الصهيونية والصليبية العالمية، لتفتيت العالم الإسلامى، يكون فيه الكيان الصهيونى هو السيد المطاع، وذلك عن طريق مساعدة الحكام العرب على الفساد، ثم يكتشف الشعب فسادهم ويثور عليهم، واستكملت هذا المشروع كوندليزا رايس عن طريق «الفوضى الخلاقة» بمساعدة المتطرفين والإرهابيين، والتناحر الحالى سواء فى مصر أو بعض الدول العربية. لكن مصر لا تلتفت إلى الخارج، وأن تقف كل الشعوب العربية معا ضد ضرب سوريا، خاصة أن الدول العربية كلها تعرضت لخيانة عظمى من الداخل والخارج.