أدانت قيادات جهادية بارزة محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ظهر اليوم الخميس، بمنطقة بمدينة نصر، مشيرة إلى أن هذه الأعمال لا تهدد مسئولا أو مواطنا بسيطا محددا، ولكنها تهدد الأمن الوطنى المصرى. وعلق عبود الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، على محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية صباح اليوم الخميس، قائلاً: "تلقيت هذا الخبر بالحزن الشديد لأنى ما كنت أتمنى أن ندخل مرحلة الاغتيالات السياسية، لأن هذا الأمر باب من أبواب الشر يغلق الكثير من أبواب الخير التى تتجه إلى الصلح وحل الأزمة". وأضاف "الزمر" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "أؤكد أن المصالحة الوطنية ضرورية جداً حتى يتم التوافق بين أطراف المجتمع ككل، وحتى لا نعطى فرصة للنفوس الغاضبة أن تتحرك للانتقام". وتابع قائلاً: "وننصح أن نتجاوز هذه العقبة – الاغتيالات السياسية- ونغادر إلى سرعة التواصل من أجل حل الأزمة، ولا نجعلها عقبة أمام طريق المصالحة الوطنية". من جانبه أدان الشيخ أحمد كحك، قيادى جهادى بالفيوم، محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اليوم الخميس، مؤكدا أن هذه الحادثة لا تهدد فردا أو مؤسسة محددة، ولكنها تهدد الأمن القومى لمصر. وقال "كحك" فى تصريحات ل"اليوم السابع": "ندين أعمال العنف سواء كانت موجهة لمسلم أو مسيحى، أو كانت لمواطن بسيط أو مسئول، وفى الوقت ذاته نحن مع من يسعى لتهدئة الأمور". وتوقع القيادى بحزب الجهاد الإسلامى، أن يكون وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية أفراد وليس تنظيمات بنسبة 100%، واصفا ما تمر به مصر حاليا ب"الفتنة". من ناحيته أكد محمد أبو سمرة القيادى الجهادى، أمين عام حزب الإسلامى الجهادى، أن التيار الإسلامى أكبر خاسر من محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم اليوم الخميس، لافتا إلى أن المستفيد من هذه المحاولة جهات أجنبية مضادة للدولة ووزير الداخلية نفسه. وقال "أبو سمرة" فى تصريحات ل"اليوم السابع": "الجماعة الإسلامية والجهاد ينظمون فعاليات سلمية"، مضيفاً: "محاولة اغتيال وزير الداخلية لن تفيد الإسلاميين فى أى شىء، بل بالعكس ستضرهم".